يستند المسلمين في أحاديث الرسول إلى مراجع كصحيح مسلم والبخاري والترمذي وغيرهم. ولكن لننظر للحقائق التاريخية. انتقل النبي إلى جوار ربه سنة 11 هجرية.
⭕ البخاري ولد بعد وفاة النبي بـ 183 سنة.
⭕ مسلم ولد بعد وفاة النبي بـ 195 سنة.
⭕ النسائي ولد بعد وفاة النبي بـ 204 سنة.
⭕ الترمذي ولد بعد وفاة النبي بـ 198 سنة.
⭕ ابن ماجه ولد بعد وفاة النبي بـ 198 سنة.
أهم مراجع الحديث ليسوا عربا اي لم يولدوا في أرض الجزيرة العربية أصل ومنبع الإسلام. الفاصل بين وفاة النبي وظهور مؤلفي الأحاديث يصل إلى 6 أجيال وهي حقبة زمنية مفقودة لا أحد يعلم عنها شيئا وغير ثابتة بالأدلة العلمية.
– أبو بكر الصديق، حكم من 11 – 13 هـ
– عمر بن الخطاب، 13 – 23 هـ
– عثمان بن عفان، 23 – 35 هـ
– علي بن أبي طالب، 35 – 40 هـ
– معاوية بن أبي سفيان، 41 – 60هـ
– يزيد الأول بن معاوية، 60 – 64هـ
– معاوية الثاني بن يزيد، 64هـ
– مروان بن الحكم، 64 – 65هـ
– عبد الملك بن مروان، 65 – 86هـ
– الوليد الأول بن عبد الملك، 86 – 96هـ
– سليمان بن عبد الملك، 96 – 99 هـ
– عمر بن عبد العزيز، 99 – 101هـ
– يزيد الثاني بن عبد الملك، 101 – 105هـ
– هشام بن عبد الملك، 105 -مرحبا 125هـ
– الوليد الثاني بن يزيد الثاني، 125 – 126هـ
– يزيد الثالث بن الوليد الأول، 126 – 126هـ
– إبراهيم بن الوليد الأول، 126 – 127هـ
– مروان الثاني بن محمد، 127 – 132هـ
– السفاح أبو العباس، 132هـ – 136هـ
– أبو جعفر المنصور، 137هـ – 158هـ
– المهدي، 158هـ – 169هـ
– الهادي، 169هـ – 170هـ
– هارون الرشيد، 170هـ – 193هـ
– الأمين، 193هـ – 198هـ
البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وابن ماجه، لم يعايشوا الخلفاء الراشدين والكثير من خلفاء المسلمين ولم يولدوا حتى في الجزيرة العربية. إذن من أين جاؤوا بأحاديث النبي الرسول وما هي مصادرهم ومراجعهم؟ ومن هم شهودهم على كل حديث؟ وأين هي وثائقهم التي خطوها بأياديهم؟
لنفترض أن الرسالة استمرت فقط 10 سنوات، ما يعادل 480 خطبة جمعة. من المفترض أن تكون موجودة في كتب البخاري ومسلم وغيرهم فأين تلك الخطب؟ هل من المعقول ان كتب البخاري ومسلم وغيرهم جاءت بآلاف الأحاديث ومنها الشخصية التي نسبت للنبي ولم تستطع سرد خطب الجمعة؟
– أين كتبة الرسول وأين ما خطته أيديهم؟
– أين ما كتبه صحابة الرسول وآل اابيت؟
– أين الحفظة من الصحابة والتابعين العرب؟
– هل عقد رجال الدين صفقات مع الخلفاء على حساب الدين؟
– هل العهد الأموي كان السبب بحجب تلك الأحاديث أو تزويرها؟
– من أتلف المخطوطات الأصلية للأحاديث والسيرة بدقتها وبشهودها؟
– من له مصلحة بأن يستبعد القرآن ويستبدله بالأحاديث التي تقولت على النبي وجاءت بتحريم ما لم يحرمه الله؟
أيعقل أن أمة الإسلام من بعد وفاة الرسول بأكثر من 6 أجيال، وبأكثر من 183 سنة وبعد أكثر من 24 خليفة للمسلمين، لم يوجد تجميع للأحاديث؟ حتى جاء غرباء من خراسان وبلاد فارس ليعلموا المسلمين عن الرسول وكأنه لم يوجد من آل البيت ولا الصحابة ولا ولا الكتبة وكأن أمة العرب التي خرج الإسلام من رحمها في الجزيرة العربية كانوا كلهم أمواتا…
الكثير من مخطوطات وآثار الحضارات السومرية والبابلية والفرعونية لا تزال قائمة إلى يومنا هذا رغم آلاف السنين التي تفرقنا عنهم، رغم أن عهد الرسول جاء بعدهم بفاصل زمني كبير وهو أقرب لعصرنا نسبيا ولكن أغلب وثائقه مفقودة..
هل هناك مؤامرات وسرقات وخيانات تمت على الدين نفسه من أهل الإسلام أنفسهم؟ لم نقرأ أن أحدا من الروم أو التتار أو المغول أو الفرس قد غزا مكة أو المدينة واحتلهما في حين ان خلفاء مسلمين عرب دمروا الكعبة وقتلوا صحابة الرسول وتابعيهم..
المخطوطات الأصلية للأحاديث غير موجودة. فهل هذا يعني أن كل كتب البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وابن ماجه كتب لا يعتد بها وغير موثوقة وربما هي مزورة.. أكثر من 183 سنة مفقودة من تاريخ الإسلام… أين إختفت ؟