الرئيسية / أخبار وتقارير / غدر أمريكي لغرب العراق يستبدل داعش الارهاب ببعثيين وضباط لصدام الكافر

غدر أمريكي لغرب العراق يستبدل داعش الارهاب ببعثيين وضباط لصدام الكافر

بدأت أمريكا عدوة العراق  بقرع طبول الحرب الباردة تحت يافطة مكافحة الإرهاب ، و حث خطى تحالفها الدولي لإعادة ترتيب أوراق اللعب في منطقة الشرق الأوسط ، حيث تقتضي هذه الخطة تدارك الهزيمة غير المتوقعة لجماعة “داعش الالحادية” و الحيلولة دون تحرير القوات الأمنية لمحافظة نينوى العراقية الذي من شأنه إفشال سيناريو تقسيم العراق وفقاً لنظرية بايدن .

 

 
وکشف مصدر حکومی عراقی مطلع على أبعاد “طبخة کبیرة” تعدها الولایات المتحدة لإفراغ المنطقة الغربیة من الإرهابیین العرب وفتح الحدود مع الأردن لدخول الضباط البعثیین وبعض العناصر الإرهابیة المتدربة على حمل السلاح لیکونوا نواة تشکیل ما یسمى بـ”حرس الإقلیم السنی” .

 

 

و قال المصدر الذی رفض الکشف عن هویته ، إن المخطط یقتضی أن تنتقل عناصر وقیادات داعش متعددة الجنسیات إلى سوریا للانخراط فی صفوف التنظیمات الإرهابیة التی تواجه النظام السوری ، ومساعدته بتقدیم دعم دولی یتضمن توجیه ضربات جویة إلى مواقع الجیش السوری لإسقاط نظام بشار الأسد، وإیجاد حکومة انتقالیة قوامها قیادات المعارضة المتمثلة بزعامات الجیش الحر وتنظیم داعش .

 

 

وأضاف المصدر أن “المخطط یقتضی تفتیت المنطقة إلى دویلات صغیرة لا یمکنها أن تمثل خطراً على أمن «إسرائیل» من جانب ، و إیجاد منطقة عازلة تتکون من دول موالیة لأمیرکا ومنفذة لتوجیهاتها من أجل تحجیم النفوذ الإیرانی فی المنطقة والذی یمتد عبر العراق وسوریا وصولاً إلى جنوب لبنان بما یحقق قطع طرق إمداد السلاح والدعم لحزب الله اللبنانی ولحرکة المقاومة الفلسطینیة حماس” .

 

 
وأشار المصدر إلى أن: الولایات المتحدة وفرت طریقاً آمناً لانسحاب أرتال تنظیم داعش من العراق عبر الحدود المشترکة من سوریا بالإیعاز إلى الحکومة العراقیة بإیقاف القصف على المناطق التی یتواجد فیها التنظیم الإرهابی. مبیناً أن رفض رئیس الوزراء السابق نوری المالکی تنفیذ المخطط الأمیرکی الذی یقضی بتقسیم العراق ، دفع واشنطن بالضغط لاستبعاده عن رئاسة الوزراء للولایة الثالثة .

 

 
وأوضح أن “الصراع یدور حالیاً بین قیادات ما یسمى بـ(النقشبندیة) و(داعش) حول زعامة حرس الإقلیم السنی بعد إبلاغهم بمعلومات عن هذا المخطط، لافتاً إلى أن المخطط الأمیرکی یقضی بعودة البعثیین السابقین إلى هرم السلطة فی الإقلیم لوجود عداء مسبق مع النظام الإیرانی والذی سیساهم فی إیجاد منطقة عزل مثالیة بعد تغییر النظام السوری الذی یرتبط بعلاقة وثیقة مع طهران” .

 

 

وأشار المصدر إلى أن مسوغ تنفیذ عملیة عسکریة ضد سوریا، أعلنها بشکل ضمنی المسؤول السابق بمجلس الأمن الوطنی الأمیرکی دوغلاس أولیفانت بوجود تهدید من إمکانیة استخدام جماعة داعش لصواریخ وطائرات حصلت علیها من جراء سیطرتها على مخازن الأسلحة فی مطار الطبقة العسکری، واحتمال وجود طیارین سابقین من النظام العراقی والنظام السوری سیقومون بقیادة هذه الطائرات لتنفیذ ضربات جویة تهدد الأمن الدولی.

شاهد أيضاً

مع اية الله العظمى الامام الخامنئي والاحكام الشرعية من وجهة نظره

رؤية الهلال س833: كما تعلمون فإن وضع الهلال في آخر الشهر (أو أوّله) لا يخلو ...