استشهد خمس من قوات حرس الحدود الإيرانية خلال اشتباك مسلح مع عصابات مسلحة في منطقة سراوان بمحافظة سيستان وبلوشستان، فيما أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية، بشدة الهجوم الإرهابي الوحشي على معبر “مرزه سر” بمنطقة سراوان.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، باستشهاد 5 من كوادر قوات حرس الحدود الايرانية خلال اشتباك مسلح مع عصابات مسلحة في منطقة سراوان بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق البلاد.
وأعلنت الشرطة الإيرانية عن استشهاد 5 افراد من كوادر قوات حرس الحدود الايرانية في اشتباك وقع الليلة الماضية مع عصابات مسلحة في منطقة سراوان بمحافظة سيستان و بلوشستان، وأكد أن “هذا العمل الجبان بالتأكيد لن يمر دون رد.
من جهته أعلن مقر “القدس” التابع لحرس الثورة الاسلامية في جنوب شرق ايران، أن الارهابيين الذين هاجموا مساء أمس السبت موقعا لحرس الحدود في مدينة سراوان ، فروا إلى عمق الاراضي الباكستانية.
وأكد المقر أن هؤلاء المجرمين استخدموا الاراضي الباكستانية لدى تسللهم الى الأراضي الايرانية وهاجموا مخفر «مرزه سر» التابع لحرس الحدود، وبعد مواجهتهم مقاومة بطولية من قبل القوات المتواجدة في المخفر، فروا الى عمق الاراضي الباكستانية.
بدوره قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتقد أن اللجوء إلى هذا العمل الإرهابي الجبان من قبل الجماعات الشريرة والإرهابية بعد حضور وفد باكستاني رفيع المستوى برئاسة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية السيد شهباز شريف، في مراسم افتتاح مشاريع السوق الحدودية المشتركة ومركز نقل الكهرباء، وحضور رئيس الجمهورية في معبر “بيشين”، هو بمثابة عمل منظم ضد أمن ومصالح البلدين لكي لا يسمحون للحدود المشتركة أن تكون حدود صداقة وتعاون وحدود اقتصادية لشعبي البلدين.
وأضاف كنعاني: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدين هذا العمل الشرير، وتتوقع من المسؤولين الباكستانيين تنفيذ اتفاقيات البلدين لقمع الجماعات الإرهابية في أسرع وقت ممكن ومحاولة تعزيز أمن الحدود المشتركة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن هدف هذه الجماعات الإرهابية هو بالتأكيد الإخلال بأمن الحدود المشتركة وأمن سكان الحدود في البلدين، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما في السابق، تجدد التأكيد على اهتمامها ببسط الأمن في المنطقة وتعزيز التعاون.