معلومات تكشف الوجه الآخر لـ اياد علاوي: تاجر نفطي وجاسوس
هف ب ع – بريدنا أوتوماتيكي، رأيكم أولوية: كشف مصدر معلومات، عن أن السياسي العراقي المخضرم، اياد علاوي عمل وكيلا لشركة شيفرون النفطية الامريكية في الشرق الاوسط عندما التقى على هامش مؤتمر دولي في العام 1989 ممثل الحكومة اليمنية آنذاك المهندس عبد الله جعشان واتفق معه ان يكون ممثلا للشركة في اليمن.
وبدوره أجرى جعشان الدراسات عن مناطق العمل في اليمن وقام بفتح مكتبين أحدهما في صنعاء والآخر في عدن بناء على طلب علاوي شخصيا.
ثم عرض علاوي على جعشان ان يدخل معه شريكا في شركة بريطانية يمنية، وهذا ما حدث لاحقا ووقعا مسودة اتفاقية تأسيس (شركة عبر البحار) ودفع جعشان 3 ملايين دولار.. لكن علاوي غدر بصاحبه واستولى على الشركة وعين شخصا آخر مديرا للشركة.
بعد تعيين علاوي رئيسا للوزراء قام المهندس جعشان برفع دعوى قضائية عليه في المحكمة التجارية اليمنية بتهمة النصب والاحتيال وطالبه بدفع 3 ملايين دولار اضافة الى تعويضات اخرى.. وتم اخطار السفارة العراقية ببلاغ المحكمة بمثول علاوي امامها.
قام علاوي- أثناء توليه رئاسة الوزراء- بزيارة اليمن والتقى بالرئيس علي عبد الله صالح، وطلب منه التدخل لتسوية القضية، لكن لكون المهندس جعشان كان يقيم في السعودية وحاصل على جنسيتها، تواصل الرئيس صالح مع اطراف سعودية للضغط عليه، وحصل ايضا تواصل سعودي مع علاوي ربما لمساومته لستر الفضيحة.. وانتهت المساعي الى تجميد القضية في المحكمة وليس سحبها.
اما أخطر اسرار القضية فهي ان أياد علاوى كان مجندا من قبل امريكا وبتنسيق مع نظام صدام لاختراق اليمن الجنوبي، حيث ان اليمن كانت دولتين الاولى الشمالية موالية لامريكا، والعراق متنفذ فيها جدا ويؤثر بقراراتها .. والثانية جنوبية اشتراكية موالية للاتحاد السوفيتي انذاك.. فكانت اللعبة ان تخترقها امريكا بواسطة علاوي عن طريق رجل اعمال يمني وهو المهندس جعشان.. وبمجرد ان بدأت الخدعة تنجح العام ١٩٩٠ حصل انهيار الاتحاد السوفيتي وفقدت اليمن الجنوبي نفوذها فاتجهت للتوحد مع اليمن الشمالي، وهنا انقلب علاوي على صاحبه لانتفاء الحاجة للمشروع.
اقرأ أيضا:
اياد علاوي يبدأ حملته الانتخابية بمدح صدّام حسين وينسى عمالته للأمريكان
أثار السياسي أياد علاوي تفاعلا عقب تصريحات أدلى بها عن الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، وقال فيها: “صدام ليس لديه شيء.. ولم يكن يُحب المال ولا يبحث عنه”، فيما واقع الحال إن علاوي
كان عميلا للولايات المتحدة، وحركته “الوفاق الوطني” كانت تتلقى الأموال من المخابرات الامريكية بحسب أعضاء قدماء في الحركة في تصريحات لـ هـ ب ع.
وأضاف علاوي الذي عاد إلى العراق على ظهر دبابة أمريكية، قائلا عن الرئيس العراقي الأسبق: “لم يبحث يوما عن المال أو الحرام… وكان محافظا جدا”.
وقال علاوي ان صدام كان يقود المقاومة العراقية ضد الأمريكان، فيما علاوي حين اصبح رئيسا للوزراء بعد الغزو الأمريكي، كان يقاتل بضراوة الإرهابيين الذين يسميهم اليوم مقاومين.
وتصريحات اياد علاوي ، حسب الطلب فحين يتحدث إلى صحف عربية، فانه يدغدغ عواطف العرب، وحين يتحدث إلى صحف محلية فان لتصريحاته شأن آخر.
واعتبرت مصادر إن تصريحات اياد علاوي الأخيرة، دعاية انتخابية فجة لكسب أصوات الذين يحنون إلى الماضي.
إياد علاوي شغل مناصب مختلفة في الحكومة العراقية وقاد حكومة مؤقتة في عام 2004 و تعاون مع المحتل ضد بلده اثناء الغزو الأمريكي عام 2003، وذلك في سياق التحول السياسي في العراق.
يعتبر البعض إياد علاوي خائنًا بسبب تعاونه مع القوات الأمريكية وهذا التعاون قد أسهم في تأزيم الأوضاع في البلاد وتصاعد الصراعات السياسية والأمنية. ومن المهم ملاحظة أن هذه الرؤية تعتمد على منظور سياسي وتاريخي معين.
سرديات تجربته، تصنّفه:
علمانيا، لم يجذب العلمانيين،
قوميا: ينفر منه القوميون،
رفاقه البعثيون يتهمونه بالخيانة،
شركاؤه في المعارضة لإسقاط صدام، اعتبروه يوما اميركيا، فيما يعده الإسلاميون أكبر خصم لهم.
( الحقيقة القاسية.. تجرح).
رابط الدعوة تليجرام:https://t.me/+uwGXVnZtxHtlNzJk
رابط الدعوة واتساب: https://chat.whatsapp.com/GHlusXbN812DtXhvNZZ2BU
رابط الدعوة ايتا :
الولاية الاخبارية
سايت اخباري متنوع يختص بأخبار المسلمين حول العالم .
https://eitaa.com/wilayah