أسقطت جماعة “أنصار الله” اليمنية، تاسع طائرة أمريكية من طراز “إم.كيو-9 ريبر” وهي الطائرة المسيرة الضخمة، التي نفذت بها واشنطن عددا من عمليات الاغتيال في الشرق الأوسط، والتي تبلغ قيمتها نحو 30 مليون دولار أمريكي تقريبا.
يشار إلى أن هذه الطائرة تعتبر كذلك ثاني مسيرة من الطراز ذاته، التي أعلنت الجماعة عن إسقاطها، في غضون 3 أيام، حيث قال المتحدث العسكري باسم قوات “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، يوم السبت الماضي، إن الجماعة “أسقطت طائرة من طراز “إم.كيو-9 ريبر” أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة مأرب”.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن سلاح الجو الأمريكي يستخدم الطائرة المسيرة “إم.كيو-9 ريبر” بغرض جمع المعلومات، في حين يمكن أيضا تسليحها واستخدامها ضد أهداف “متحركة عالية القيمة وحساسة”، نظرا لأنظمة أسلحتها وقدرتها على مراقبة المنطقة المستهدفة لفترة طويلة من الزمن.
تمتاز الطائرة كذلك بقدرتها العالية على مراقبة الهدف وضربه، حيث أكسبتها هذه الاستخدامات المزدوجة لقب “الصياد القاتل”، وقد تم استخدامها بشكل مكثف في أفغانستان، وتم استخدامها كذلك في اغتيال مصطفى أبو اليزيد القيادي في تنظيم “القاعدة” الإرهابي.
وورد اسم هذه الطائرة كذلك ضمن عملية اغتيال قائد فيلق “القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بصاروخ عالي الدقة أطلق من هذه الطائرة في أوائل عام 2020، في العراق.