[2] 2 – عنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن أسباط، عن عثمان بن عيسى، عن المعلى بن أبي شهاب (1)، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
قال الحسين (عليه السلام) لرسول الله (صلى الله عليه وآله): ما جزاء من زارك، فقال: يا بني من زارني حيا أو ميتا أو زار أباك أو زار أخاك أو زارك، كان حقا علي ان أزوره يوم القيامة حتى أخلصه من ذنوبه (2).
[3] 3 – حدثني أبي رحمه الله ومحمد بن يعقوب، عن أحمد بن إدريس، عمن ذكره، عن محمد بن سنان، عن محمد بن علي، رفعه، قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي من زارني في حياتي أو بعد موتي، أو زارك في حياتك أو بعد موتك، أو زار ابنيك في حياتهما أو بعد موتهما، ضمنت له يوم القيامة ان أخلصه من أهوالها وشدائدها، حتى أصيره معي في درجتي (3).
١ – كذا في النسخ، وفي الكافي: معلى أبي شهاب، وفي التهذيب والعلل: معلى بن شهاب.
هذا، الرواية علي ما ذكره هنا مسندة، اما ذكرها في الكافي والتهذيب كذا: عن المعلى أبي شهاب قال: قال الحسين (عليه السلام) – الخ، وعليه كانت الرواية مرسلة، والظاهر وجود السقط فيهما، كما ذكره هنا وفي سائر المصادر.
٢ – عنه البحار ١٠٠: ١٤١، الوسائل ١٤: ٣٢٦.
رواه الكليني في الكافي ٤: ٥٤٨، والصدق في الفقيه ٢: ٣٤٥، وثواب الأعمال: ١٠٧ – و فيه: قال الحسن بن علي (عليهما السلام) – الأمالي: ٥٧، علل الشرايع: ٤٦٠، والشيخ في التهذيب ٦: ٤، والطبري في بشارة المصطفى، الرقم: ٤٩٥.
٣ – عنه البحار ١٠٠: ١٤٢، الوسائل ١٤: ٣٢٨.
رواه في الكافي ٤: ٥٧٩، والفقيه ٢: ٣٤٦.
(٤٠)
[4] 4 – حدثني محمد بن يعقوب، قال: حدثني عدة من أصحابنا، منهم أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى، عن العمركي بن علي، عن يحيى – وكان خادما لأبي جعفر الثاني (عليه السلام) – عن بعض أصحابنا، رفعه إلى محمد بن علي بن الحسين (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من زارني أو زار أحدا من ذريتي زرته يوم القيامة، فأنقذته من أهوالها (1).
[5] 5 – حدثني محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار، عن أبيه الحسن، عن أبيه علي بن مهزيار، قال: حدثنا عثمان بن عيسى، عن المعلى ابن أبي شهاب، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال الحسين بن علي (عليهما السلام) لرسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أبتاه ما جزأ من زارك،
فقال (صلى الله عليه وآله): يا بني من زارني حيا أو ميتا، أو زار أباك، أو زار أخاك، أو زارك، كان حقا علي ان أزوره يوم القيامة فأخلصه من ذنوبه (2).
الباب (2) ثواب زيارة رسول الله (صلى الله عليه وآله) [6] 1 – حدثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن ابان، عن السدوسي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
1 – عنه البحار 100: 123، الوسائل 14: 331.
2 – عنه البحار 100: 141.
مر مثله قبيل هذا، وذكرنا بعض الكلام فيه، ويأتي مثله بعيد هذا.
(٤١)
من اتاني زائرا كنت شفيعه يوم القيامة (1).
[7] 2 – حدثني محمد بن الحسن بن أحمد رحمه الله، عن محمد ابن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي نجران، قال: قلت لأبي جعفر الثاني (عليه السلام): جعلت فداك ما لمن زار رسول الله (صلى الله عليه وآله) متعمدا (2)، قال: له الجنة (3).
[8] 3 – حدثني جماعة من مشايخنا، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن معاوية بن حكيم، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عمن زار قبر النبي (صلى الله عليه وآله) قاصدا، قال: له الجنة (4).
[9] 4 – حدثني جماعة من مشايخنا بهذا الاسناد، عن عبد الرحمان ابن أبي نجران، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، قال: قلت: ما لمن زار رسول الله (صلى الله عليه وآله) متعمدا، قال: يدخله الله الجنة إن شاء الله (5).
١ – عنه البحار ١٠٠: ١٤٢، يأتي مثله بعيد هذا.
رواه في الكافي ٤: ٥٤٨، والتهذيب ٦: ٤.
رواه في قرب الإسناد: ٦٥ عن مسعدة بن صدقة عن الصادق، عن أبيه، عن النبي (عليهم السلام) مع اختلاف.
٢ – متعمدا، اي تكون مجيئه لمحض الزيارة لا لشئ آخر تكون الزيارة مقصودة بالتبع.
٣ – عنه البحار ١٠٠: ١٤٣، الوسائل ١٤: ٣٣٣.
رواه في الكافي ٤: ٥٤٨، والتهذيب ٦: ٣، وفيهما: أبو جعفر (عليه السلام).
4 – عنه البحار 100: 143.
5 – عنه البحار 100: 143.
(٤٢)