اكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن العراقيين سيحتفلون قريبا بهزيمة جماعة داعش وتطهير البلاد من الدواعش وحلفائهم. وفي كلمته بمناسبة الذكرى الرابعة والتسعين لتأسيس الجيش، قال العبادي إن القوات المسلحة تمثل جميع العراقيين بانتماءاتهم الدينية والقومية.
واحتفل الجيش العراقي، بصنوفه المختلفة وقطعاته وطيرانه، بعيده الرابع والتسعين. ويتزامن عيد الجيش هذا العام مع المعارك والانتصارات التي حققتها فرقه العسكرية ضد مسلحي جماعة داعش في اكثر من محافظة عراقية. ودعا القائد العام للقوات المسلحة، خلال المناسبة، الجيش العراقي الى المزيد من الانتصارات دفاعا عن اراضيه ووحدة شعبه ومقدساته.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في كلمته خلال الاحتفالية: “إن جيشنا اليوم يخوض معركة مصيرية من اجل الدفاع عن العراق وعن مقدسات العراق وعن سيادة العراق وعن وحدة شعب العراق، واليوم الذي سننتصر فيه على الدواعش ونحرر جميع اراضينا اصبح قريبا بمعونة الله، وان شاء الله سنحتفل قريبا بهزيمتهم جميعا وسنحرر قرانا”.
وشهد الجيش العراقي في الاشهر الاخيرة من العام الماضي اعادة هيكلة في صنوفه واستبدال بعض قياداته للتلاؤم مع التغيرات الحاصلة في البلاد رغم الانتقادات الحاصلة تجاه اداءه في المناطق التي دخلها المسلحون، لكن قواته استطاعت بمساعدة الحشد الشعبي من قلب الموازين في بعض المناطق لصالحها.
وقال النائب عن إئتلاف دولة القانون سعد المطلبي لقناة العالم الإخبارية: “الواقع ان الانتصارات العسكرية في العراق هي نتيجة الحشد الشعبي وتضحية ابناء العراق من الحشد الشعبي من مختلف الطوائف العراقية والمذاهب والذين شاركوا في هذه الحملة العسكرية الواسعة للقضاء على الدواعش. ننتظر اعادة بناء الجيش العراقي واعادة تشكيله”.
ويحظى الجيش العراقي باحترام من جميع المكونات السياسية العراقية والشارع الذي يرى فيه المحرر للاراضي العراقية من جماعة داعش الارهابية، فوحدة العراق وسيادته مرهونة اليوم بجيشه الذي يخوض العديد من المعارك لتحرير الاراضي التي اغتصبتها عصابات داعش الارهابية وما تحمله من اجندت لزرع الخراب والدمار في البلاد.