فيما يواصل ثوار اليمن حث الخطى قدما الى الامام لبناء الحياة السياسية الجديدة التي تلبي طموحات الشعب ، بدأت المملكة العربية السعودية تتحرك لقلب الطاولة على الثوار و قامت مطلع الأسبوع المنصرم بإرسال عتاد عسكري حديث ومتطور ، عبر الحدود السعودية اليمنية لقبائل مأرب تحشيدا لمواجهة الحراك الشعبي بقيادة “أنصار الله” ، و هي الحركة التي تعتبرها السعودية خطرا عليها في المقام الأول .
وافاد موقع “الحیاد نت” الاخباري ، نقلا عن مصادر خاصة ، ان مصادر عسکریة اکدت أن حرس الحدود السعودي و بالتعاون مع قیادات عسکریة یمنیة ، أدخلوا کمیة أسلحة کبیرة ، حیث شملت الشحنة مئات الآلیات الرشاشة من نوع کلاشنیکوف ذات الصناعة الروسیة ، بالإضافة إلى صواریخ نظام دفاع جوی صاروخي من نوع “سام7″ و هو نظام دفاع جوي صاروخي محمول على الکتف ذات المدى القصیر . و یزن الرأس الحربي للصاروخ الواحد 1.51 کلغم .
وأضافت المصادر الخاصة – التی رفضت ذکر اسمها – أن وزارة الدفاع السعودیة تعاونت بالفترة الماضیة مع القبائل الیمنیة لدحر القوات الحوثیة ومنعها من السیطرة على مدینة مأرب الیمنیة الحدودیة مع السعودیة خوفا منها من دخول أراضیها ، مشیرةً أن القلق السعودی بدأ بالتفاقم بعد السیطرة على العاصمة الیمنیة من قبل ید إیران الیمنى على حد وصفها .
هذا و رأى محللون سیاسیون أن الحراك الشعبي فی الیمن بقیادة “حرکة انصار الله” یشکل خطرا إقلیمیا على الدول المجاورة لها کالسعودیة .