تشهد المملكة السعودية اجراءات أمنية احترازية لم تشهدها من قبل، وتقول دوائر دبلوماسية أوروبية لـ (المنــار) أن النظام السعودي لديه مخاوف من وقوع عمليات ارهابية تقوم بها جماعات مسلحة ضد أهداف حكومية وأجنبية داخل مملكة آل سعود، وكشفت الدوائر عن تغييرات واسعة في قيادات الأجهزة الامنية وكبار المسؤولين في الداخلية السعودية، ترافقها حملات اعتقال واسعة طالت المئات من السعوديين.
دوأكدت الدوائر ذاتها، أن البعثات الدبلوماسية الاجنبية زادت من احتياطاتها واجراءاتها الأمنية في الرياض، في حين غادرت عائلات العديد من الدبلوماسيين الأجانب عائدة الى بلادها، تحسبا من أعمال عنف واسعة، قد تشهدها المملكة في الفترة القريبة القادمة. واشارت الدوائر الى أن هناك رقابة مشددة على بعض القيادات السعودية في عهد الملك الراحل، مما يؤكد حالة عدم استقرار الحكم الجديد الذي تسلم مقاليد الامور بعد رحيل الملك عبدالله بن عبد العزيز.