قال نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي،أن “تجربة الحشد الشعبي ستكون الضمان لوحدة العراق”، لافتـا الى ان “دعاة التقسيم ادركوا ان هذه التجربة شكلت عقبة في تنفيذ مخططاتهم العدوانية لان الجميع اختار القتال موحدين”.
أكد المالكي، الاثنين، أن تجربة الحشد الشعبي ستكون الضمان لوحدة العراق، فيما حذر مما اسماها “الحملة الشرسة” التي تشن ضد الحشد الشعبي، عاداً إياها حملة “طائفية” إمتداد للحملة التي شنت سابقا ضد الجيش العراقي.
وقال المالكي في كلمته التي القاها اليوم خلال مهرجان إحتفالي أقيم برعايته لدعم الحشد الشعبي والاجهزة الأمنية في كلية الآداب بجامعة بغداد، ، “أتقدم بالشكر الجزيل لكل اللذين لبوا نداء الوطن والمرجعية ونزلوا الى ساحات المواجهة يدفعون بصدورهم أمام أجسادهم وأرواحهم على أكفهم دفاعاً عن العراق”.
وأضاف المالكي أن “تجربة الحشد الشعبي ستكون الضمان لوحدة العراق”، لافتـا الى ان “دعاة التقسيم ادركوا ان هذه التجربة شكلت عقبة في تنفيذ مخططاتهم العدوانية لان الجميع اختار القتال موحدين”.
وأشار المالكي الى ان “هذه التجربة كانت هي الحل في مواجهة الريح السوداء التي تعرضت لها البلاد”، محـذرا من “الحملة الشرسة التي تشن ضد الحشد الشعبي”، قائلا: يجب الحذر من حملة التشويه التي تشن ضد الحشد الشعبي لانها حملة طائفية، وهي إمتداد للحملة التي شنت سابقا ضد الجيش العراقي”.
واعتبر نائب رئيس الجمهورية ان “تجربة الحشد الشعبي هي تجربة صالحة لتأسيس قاعدة رصينة ترتكز عليها العملية السياسية”، موضحا ان “الاستقرار السياسي هو الأساس للاستقرار الأمني والاقتصادي”.