الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
أنهارت مواقع الجيش السعودي المحصنة و المزودة بالعتاد العسكري المتطور خلال يومين فقط ،
أمام عشرات المسلحين من أبناء القبائل اليمنية التي انتقمت لضحايا عدوان نظام ال سعود الغاشم ضد الشعب اليمني المقاوم ، و تستلمت زمام المبادرة في الحرب البرية ، حيث دحر بواسلها الأشداء عناصر الجيش السعودي إلى مشارف نجران و جيزان كما امطرت القبائل اليوم الثلاثاء ، مواقع عسكرية في منطقة القرن السعودية بعشرات القذائف .
و تمکن أبناء القبائل الیمنیة فی منطقة الملاحیط ، فی صعدة من ایقاف اعتداءات القوات البریة السعودیة على منطقتهم بعد طردهم من الجبال القریبة من الحدود ،
فیما سیطروا على جبل جلاح الاستراتیجی فی مدیریة الطوال بمحافظة جیزان الحدودیة،وعلى جبل الردیف العسکری فی جیزان ایضا مجبرة حرس الحدود السعودی على الهرب من مواقعهم وترک مافیها من سلاح خلفهم .
وأعلنت مصادر قبلیة یمنیة ، انه تم یوم امس الاثنین قصف شرکة “آرامکو” النفطیة فی عسیر قرب الحدود مع نجران، اضافة الى قصف مدینة نجران ،وقد تداولت صفحات الانترنت مقطع فیدیو حول قصف مدینة نجران السعودیة امس .
و دارت الإشتباکات على طول الشریط الحدودی بعد تبادل عنیف للقصف بالمدافع والقذائف ، و تقدم مسلحو القبائل الیمنیة من عدة مناطق ، فیما لاذ جنود الجیش السعودی بالفرار لیؤکد المقاتل الیمنی أنه رجل الأرض ، و انه قادر على تغییر المعادلة رغم التفاوت الکبیر فی العتاد العسکری فیما لا یزال الغطاء الجوی تحت سیطرة آل سعود .
و بدأت القبائل الیمنیة بقصف مواقع الجیش السعودی فی نجران لتصبح المعرکة الحقیقیة فی الجانب الآخر حیث تقدمت القبائل من جهة جیزان غرباً لتسیطر خلال الیومین الماضین على عدة مواقع .
وسیطرت القبائل الیمنیة على مدافع متطورة ترکها جنود الجیش السعودی وعلى صواریخ متوسطة المدى فیما قامت القبائل بتفجیر الأسلحة التی لم تستطع نقلها إلى الداخل الیمنی .
و قصفت القبائل منشآت عسکریة منها مطار نجران ومنها السجن وکذلک مقرات عسکریة ما أدى إلى وقوع عشرات القتلى فی صفوف العدو .
وقبل أن تتباهى المملکة بإستدعاء المرتزقة من کل أنحاء العالم للتدخل البری أکد المقاتل الیمنی أنه صاحب المبادرة على الأرض وأنه قادر على تجاوز کل الخطوط الحمراء وعلى رد الصاع صاعین والرد على العدوان الغاشم بإمکانیاته المتاحة .
وبمبادرة القبائل الیمنیة بعد 40 یوماً من الحصار والقصف الجوی والبحری اکد الیمن بجیشه ولجانه الشعبیة أنه قادر على تغییر المعادلات على الأرض لا سیما ان الجیش واللجان لم یقرروا بعد دخول المعرکة مباشرة مع العدو السعودی الذی یواجه الیوم عشرات من بواسل القبائل .
وتؤکد رسالة القبائل أنه و مهما أحتشدت جیوش العالم ومرتزقة کل بلدان الکرة الأرضیة .. فلن یحققوا أی تقدم یذکر على الأرض الیمنیة الرافضة للأجنبی .
