استمرار الغارات الوحشية لنظام ال سعود تواصلت على العاصمة صنعاء و صعدة وعدن ، فيما رد الجيش اليمني واللجان الشعبية بقصف عدد من المواقع العسكرية السعودية في جيزان وفقا لمصادر يمنية مطلعة ، و ذلك على وقع المشاورات و الاتصالات من أجل التوصل إلى حل سياسي في مؤتمر جنيف المرتقب في الوقت الذي اتهمت أحزاب ومكونات سياسية النظام السعودي بعرقلة جهود استئناف الحوار .
وافادت مصادرنا ان طائرات التحالف السعودی شنت سلسلة غارات على العاصمة صنعاء و استهدفت مبنى وزارة الدفاع ، کذلك شنت هذه الطائرات خمس غارات استهدفت بئر أحمد والعریش والخط الساحلی فی عدن .
و طالت هذه الغارات الوحشیة محافظة صعدة حیث شنت عشر غارات على منطقة بنی بحر بمدیریة ساقین .
و ذکرت مصادرناإن الجیش واللجان الشعبیة استهدفا عدداً من المواقع العسکریة السعودیة فی جیزان بأربعین صاروخاً و عشرات القذائف المدفعیة الثقیلة .
على الخط السیاسی أنهى وفد حرکة “أنصار الله” مشاوراته مع مسؤولین فی الخارجیة الروسیة فی موسکو و غادر عائداً إلى مسقط حیث بحث وضع جدول أعمال لحوار جنیف .
و اکد الناطق الرسمی للحرکة محمد عبد السلام للمیادین أن المشاورات کانت إیجابیة ، لافتاً إلى أن الحرکة ملتزمة الذهاب إلى جنیف من دون شروط .
إلى ذلک رحب اثنا عشر مکوناً سیاسیاً و واحد واربعون حزباً سیاسیاً یمنیاً ، بأی دعوة یوجهها الأمین العام للأمم المتحدة بان کی مون، لعقد مؤتمر یمنی یمنی فی جنیف من دون شروط مسبقة .
و قالت تلک الأحزاب فی رسالة بعـثت بها إلى بان کی مون “إن العدوان لا یزال یعمل على عرقلة الجهود التی تبذلها الأمم المتحدة لاستئناف الحوار” .
وأضافت الأحزاب إن العدوان یسعى إلى الانقلاب على بعض مرجعیات العملیة السیاسیة التی جرى الاتفاق علیها .
من جانبه اکد الناطق الرسمی للأمین العام للأمم المتحدة ستافان دوجاریک أن السعودیة لم تف حتى الآن بتعهدها تنفیذ کامل النداء الخاص بالوضع الإنسانی فی الیمن.
وکانت المملکة السعودیة تعهدت دفع 284 ملیون دولار ، وهی قیمة النداء العاجل لمساعدة الیمن إنسانیاً فی بدایة حملتها العسکریة ، وربطت سراً بین الدفع وتعیین إسماعیل ولد شیخ أحمد مبعوثاً شخصیاً للیمن .