كشف المقدم منصور عواض القائد العسكري في قطاع عمليات جيزان الحربية للقوات اليمنية عن مقتل عشرين ضابطا عسكريا من كبار الخبراء في سلاح الجو «الاسرائيلي» جراء قصف قوات الاسناد الصاروخي في الجيش اليمني واللجان الشعبية قاعدة خميس مشيط العسكرية السعودية بصاروخ سكود الأسبوع الماضي .وقال عواض في تصریح لموقع لحج نیوز الیمني انه” سیکشف ما لم تجرؤ على نشره وسائل اعلام العدو السعوامریکي عن الخسائر البشریة والعتاد العسکري الذي نتج عن قصف صاروخ اسکود الیمني قاعدة خمیس مشیط العسکریة الاسبوع الماضي”.
مؤکدا انه “کان یتواجد في القاعدة العسکریة اکثر من عشرین خبیرا عسکریا صهیونیا مع نظرائهم من ضباط العدو السعودي الذین کانوا یعدون لتجهیز عملیة إرسال قنبلة انشطاریة صناعة «إسرائیلیة» لتجربة فاعلیتها في ضرب جبل نقم الیمني وان هذا النوع من السلاح محرم استخدامه دولیا لما قد یخلفه من دمار هائل وأضرار بلیغة على الانسان والبیئة خاصة ان المنطقة التي سیتم قصفها قریبة من المدینة والأحیاء السکانیة الا ان العدو السعودي اصر على استخدامها ضد شعبنا الیمني العظیم المقاوم”.
واضاف القائد العسکري الیمني، انه “قبل الانتهاء من عملیة التجهیز والإرسال وقد تم تجهیز سربین من طائرات اف 16 لترافق طائرت الشبح الصهیونیة التي ستقوم بارتکاب الجریمة ضد الیمن وشعبه کان رجال الله في القوات الصاروخیة اسرع في تنفیذ المهام وادق في استسقاء المعلومات فتوکلوا على الله وأطلقوا صاروخ سکود لإفشال العملیة الإجرامیة ،وادى سقوط الصاروخ على الهدف المحدد وانفجاره الى تدمیر الطائرات الصهیونیة التي تم تجهیزها بقنابل انشطاریة وقتل الکثیر من اعداء الإنسانیة بمن فیهم الفریق الرکن محمد الشعلان قائد القوات الجویة السعودیة وعدد من الطیارین والجنود والضباط السعودیین وألاجانب” .
موضحا ان قائد القوات الجویه کان مجتمع بعدد من الضباط والعسکریین السعودیین و«اﻻسرئیلیین» لمناقشة الهجوم المقرر في الیوم التالي على جبل نقم بالقنبلة الانشطاریة القادمة من«اسرائیل» الا ان الموازین انقلبت وتفاجئوا بنزول خمسة صواریخ على القاعدة وانفجرت جمیعا لتدمر کل ماحولها من طائرات وابنیه وغیرها بما فیها مقر قائد القوات الجویة والمراقبة على الطلعات وسکن الطیارین والخبراء اﻻجانب ، وقد ادى انفجار القنابل والصواریخ المحمولة على طائرات العدوان بمافیها القنابل الانشطاریة الى احدث اضرار کبیرة بالقاعدة ، بعدما تطایرت شظایا القنابل الى کل اﻻبنیة والمخازن “.