القول: “كلوا واشربوا ولا تسرفوا” مأخوذ من قوله تعالى في القرآن الكريم:
> “كلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين” (سورة الأعراف: 31)
هذه الآية تحمل توجيهاً إلهياً جامعاً بين الإباحة والانضباط:
إباحة الأكل والشرب (من الطيبات).
التحذير من الإسراف (وهو مجاوزة الحد المعتدل).
من الناحية الصحية والطبية:
هذا التوجيه له أسس قوية جداً في علم التغذية والطب الحديث، وإليك أبرز الجوانب:
1. الاعتدال في الأكل يمنع السمنة والأمراض المزمنة
الإسراف في الأكل، خاصة الأغذية عالية السعرات (الدهون، السكريات)، يؤدي إلى:
السمنة
داء السكري النوع الثاني
أمراض القلب
ارتفاع ضغط الدم
اضطرابات الكبد والكوليسترول
2. الجهاز الهضمي يعمل بكفاءة عند تناول كميات معتدلة
الإسراف يجهد المعدة والكبد والبنكرياس.
يؤدي إلى مشاكل مثل الحموضة، عسر الهضم، والانتفاخ.
3. الصيام والاعتدال الغذائي يطيل العمر ويحسن المناعة
أبحاث علمية أثبتت أن الصيام المتقطع (كالصيام الإسلامي) والاعتدال في السعرات يحسّن الصحة ويقلل الالتهابات.
4. الإسراف يضر بالصحة النفسية
الإفراط في الأكل قد يرتبط بالقلق والاكتئاب، بسبب الشعور بالذنب أو التراجع الصحي.
الإفراط بالسكر والدهون يؤثر على كيمياء الدماغ سلباً.
مقارنة علمية مباشرة:
التوجيه الإسلامي الفائدة الصحية
كلوا واشربوا تأكيد على حاجتنا للغذاء والطاقة.
ولا تسرفوا يحمي من أمراض العصر مثل السمنة والسكري وأمراض القلب.
الإسلام سبق الطب الحديث في الدعوة إلى الاعتدال الغذائي، بل صاغه بأسلوب روحي وأخلاقي أيضًا.
فعبارة “ولا تسرفوا” تمثل اليوم حجر الزاوية في كثير من توصيات التغذية الحديثة والأنظمة الصحية المستدامة.
إقرأ المزيد
الإمام الخامنئي في نداء إلى حجّاج بيت الله الحرام: لمواجهة الكارثة الإنسانيّة في غزة
الإمام الخامنئي: ثورة الإمام أسقطت مكانة أمريكا.. تخصيب اليورانيوم هو مفتاح القضية النووية
الإمام الخامنئي: عضوية إيران في «شنغهاي» و«بريكس» فرص مهمة للبلاد
الإمام الخامنئي يؤكد على ضرورة التحرك المؤثر لوقف الجرائم في غزّة
الإمام الخامنئي: إيران لا تنتظر الأذن من أحد لتخصيب اليورانيوم