اكد الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي و ابرز قياديي حركة “حماس” إن الجناح المسلح لحركته تجاوز مسمى الكتائب ليصبح جيشًا للتحرير ، وأضاف في كلمة خلال حفل تخريج فوج “فتيات جيش القدس” ، الذي نظمته الحركة النسائية بمدينة غزة قائلا : “اليوم أصبح لدى حماس ألوية ، وليس مجرد كتائب ؛ لان القسام تجاوزها وأصبح جيشاً حقيقيا مهمته تحرير كامل فلسطين” .
وأشار الدكتور الزهار إلى أن الشعب الفلسطيني أمام مرحلة يعد فيه أبناءه وبناته لمواجهة الاحتلال في معركة التحرير، مشددًا على أن “إخراج اليهود من فلسطين فريضة إسلامية وليس شعارًا نتغنى به”.
وأوضح الزهار أن الإعداد البشري لمخيمات طلائع التحرير للفتيان والفتيات باتت صورة واضحة المعالم لمعركة “وعد الآخرة” مع الاحتلال حتى إخراجه من كل فلسطين ، وإن تخريج فوج فتيات جيش القدس “هو بصيرة حقيقة للوصول إلى المسجد الأقصى” .
كما أشار الدكتور الزهار إلى أن المقاومة الفلسطينية والقسام، الذي قاتل الاحتلال براً وبحراً قادرة للوصول لجميع البقع في فلسطين و تحرير المسجد الأقصى .
ولفت الزهار إلى أن المقاومة أمام إرهاصات لمعركة التحرير القادمة، “ومنها أن القسام لم ينهزم في أطول معركة خاضها مع الاحتلال” ، مضيفا “شاهدنا المقاومة الفلسطينية في بيت حانون والشجاعية وخزاعة ورفح وأبدعت في مجابهة الاحتلال في كل مكان، لآن دخول الاقصى يعني تحرير القدس وتحريرها يعني تحرير كل فلسطين”.
وتابع حديثه : “المسلمون دخلوا المسجد الاقصى عام 636 هجرية فاتحين له ومحررين ، وسيدخلوه بإذن الله محررين له منتصرين”.