الرئيسية / أخبار وتقارير / زعيم «الوفاق» يدعو الملك لإعطاء صلاحيات حوار “حقيقي” لولي العهد

زعيم «الوفاق» يدعو الملك لإعطاء صلاحيات حوار “حقيقي” لولي العهد

دعا الشيخ علي سلمان أمين عام جمعية الوفاق الوطني الاسلامية كبرى حركات المعارضة في البحرين ، الملك حمد بن عيسى الى منح الصلاحيات ، لولي العهد كي يتمكن من إجراء حوار حقيقي ، كما اعتبر حل المجلس الاسلامي العلمائي رسالة سلبية للمعارضة ، من شأنها أن تقوّض فرص الحوار السياسي .

و قال أمین عام “الوفاق” فی حوار مع قناة “المیادین” الفضائیة : إن الملک حمد بن عیسى یمتلک جمیع الصلاحیات ، و إذا لم یعطیها لولی العهد .. لن یتمکن (الاخیر) من إجراء حوار حقیقی . واضاف : إن ولی العهد یتحدث بلغة فیها آفاق إلى التوافق لکن الاجراءات التی تأتی على الأرض تصادر تلک اللغة ، متابعا “لا تستطیع أن تعطی ثقة لأی کلام إلا ان تجد له تطبیقات وخطوات على أرض الواقع” .

وأضاف ایضا : “الأرض تکذب الکلام عن حوار وتناقضه ، نتکلم على الافراج عن المعتقلین و وقف الأحکام الجائرة .. بعدها بأیام یحاکم شبان وزینب الخواجة” . و لفت الشیخ سلمان الى اعتقال خلیل المرزوق بعد أسبوعین من لقاء ولی العهد ، متسائلا : “هل بهذه الطریقة ممکن أن یُجرى حوار؟! .

 

و اعتبر الشیخ سلمان حل المجلس الاسلامی العلمائی هو “رسالة سلبیة للمعارضة و للشعب البحرینی على السواء” ، مؤکدا انه لن تکون هناک دعوة إلى وقف التظاهر السلمی “لأنه حق یجب أن یحمى” . وأشار الشیخ سلمان إلى أن المجلس العلمائی یخوض فی الشأن العام البحرینی کما أی مؤسسة دینیة أخرى ، معتبراً أن خطوة حل المجلس العلمائی تقوض فرص خلق مناخ لحوار سیاسی . و رأى الأمین العام لجمعیة الوفاق أن هناک “إقصائیین فی السلطة لا یریدون الوصول إلى حلّ فی البحرین” .

 

و رآى انه “لا یمکن لرجل الأمن أن یطلق الرصاص الحی دون قرار من وزیر الداخلیة” .  وأردف قائلا : “من یضرب مبادرة ولی العهد هو من قتل الشاب فاضل ومن یصر على محاکمة خلیل المرزوق و من یصر على الأحکام الجائرة” ، مؤکدا سعی المعارضة لإیجاد حل وطنی ینبع من إرادتنا الوطنیة وفشل الحوار الاول والثانی لعدم وجود الجدیة . و عن زیارة المعارضة عددا من العواصم الأوروبیة أجاب قائلا : “لا یتوقع النظام الحاکم ان نلغی جولة دولیة لأننا جلسنا فی لقاء تعبر فیه المعارضة والطرف الحکومی عن وجهات النظر” .

 

وأکد سلبمان حق المعارضة فی شرح وجهة نظرها للقوى الدولیة و قال : “الجولة حق طبیعی لأی قوى سیاسیة ان تلتقی بالعالم وهی معد لها من قبل 3 أشهر من جلستنا مع ولی العهد” . و شدد على إن عدم استجابة النظام إلى مطالب الشعب ، ساهم فی تدویل الملف ، و سیساهم فی تدویله ، کما سوف یساهم فی فتنة طائفیة .

 

و حول خطاب المعارضة البحرینیة ، أوضح سلمان ان المعارضة التی جلست مع ولی العهد لم تطالب بإسقاط النظام ، و انها لا تتبنى شعارات إسقاط الملک ، مؤکداً فی الوقت ذاته ان “خطاب المعارضة البحرینیة وطنی .. لکننا لا نسیطر على الشارع بالکامل ، و فی کل مجتمع هناک وجهات نظر مختلفة أنا احترمها ما دامت تعبر عن رأیها بسلمیة” .

 

و شدد الشیخ سلمان على أن المعارضة لن تدعو إلى وقف التظاهر السلمی “لأنه حق یجب أن یحمى” .

شاهد أيضاً

اجوبة الاستفتاءات ولي أمر المسلمين

س 35: أحد الأشخاص قلد مرجعا معينا بعد وفاة الإمام الراحل (قدس سره) ويريد الآن ...