الجيش العربي السوري استعاد السيطرة على طريق خناصر – أثريا بشكل كامل مكبداً عصابات داعش الارهابية خسائر كبيرة ، كما بسط السيطرة أيضاً على قريتي تل دادين وشقيلدي في ريف حلب وبات قريباً أكثر من طريق حلب دمشق الدولية فيما اكدت وزارة الدفاع الروسية تؤكد أن العمليات العسكرية للجيش الروسي ستستمر في سوريا ما دام الجيش السوري في حالة هجوم .
وأشارت المصادر إلى أن وحدات الهندسة تولت تمشيط الطريق ، مضيفةً أن قوات الجيش السوري المتقدمة من أثريا في ريف حماه، التقت قوات الجيش المتقدمة من خناصر في ريف حلب ، بعد تأمين جانبي الطريق على نحو كامل . و يعمل الجيش السوري على تفكيك العبوات الناسفة على طريق خناصر أثريا على أن يفتحها بعد ذلك.
وكان الجيش السوري استعاد السيطرة على محطة سريان الاستراتيجية في أثريا التي تضخّ البترول إلى مصفاة بانياس على الساحل السوري.
و في سياق التطورات الميدانية سيطر الجيش السوري على قريتي تل دادين وشقيلدي وبات قريباً أكثر من طريق حلب دمشق الدولية، وفي ريف حلب استعاد الجيش السيطرة على محطة أثريا للبترول في مدمراً آليتين لمسلحي داعش.
الى ذلك اكدت وزارة الدفاع الروسية أن العمليات العسكرية للجيش الروسي ستستمر في سوريا ما دام الجيش السوري في حالة هجوم كاشفة عن اختبارات أجرتها المقاتلات الروسية والأميركية في الأجواء السورية لتجنب الاصطدام .
و حسمت موسكو كل التكهنات حول السقف الزمني لعمليتها العسكرية في سوريا مؤكدة استمرارها طالما الجيش السوري في حالة هجوم . وقال نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف إن العملية العسكرية الروسية في سوريا ستستمر ما دام الجيش السوريّ في حالة هجوم”، مضيفاً خلال الاجتماع الثالث لوزراء دفاع بلدان آسيان وشركاء الحوار “إنّ القصف الروسي مع استخدام سفن أسطول بحر قزوين على مواقع داعش والنصرة يتفقان كلياً مع القانون الدولي” . و لفت أنطونوف إلى أن “العملية تجري بناء على طلب رسميّ من الرئيس السوري بشار الأسد وتشمل قصف أهداف للإرهابيين فقط لا للفصائل التابعة للمعارضة المعتدلة” على حد تعبيره .
من جهة ثانية كشفت وزارة الدفاع الروسية عن إجراء المقاتلات الروسية والأميركية اختبارات مشتركة في الأجواء السورية لتجنب الاصطدام، مضيفة “أن الجيش الروسي قصف أهدافاً في سوريا بناء على معلومات حصل عليها من مسلحين معارضين”.
في غضون ذلك قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الهدف من الضربات الجوية الروسية في سوريا محاربة الإرهاب. وخلال لقائه ممثلي منظمات داغستانية في موسكو أكد بوتين أن أحداً لن يتمكن من ترويع روسيا، مشيراً إلى استعداد بلاده للتعاون مع جميع الأطراف الراغبين في مكافحة الإرهاب، بغضّ النظر عن انتماءاتهم الدينيّة.