انتقد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مواقف بعض دول الجوار حيال التطرف وقال انها ماتزال ترى ان التطرف اداة لممارسة اللعب وليس خطرا.
وقال ظريف ، في الملتقى العام للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الايرانية في الخارج ومحافظي البلاد يوم الاثنين، انه مادامت بعض دول الجوار لم تدرك هذه الحقيقة القائمة على ان التطرف لايشكل رأسمالا لأحد لذلك سنشهد استمرار دعم المجموعات التكفيرية.
ولفت الى ان الملتقى يعالج موضوعين اولهما اسلوب الاستفادة من الظروف المستجدة في الاجواء الدولية بعد التوقيع على الاتفاق النووي للدفع باهداف سياسات الاقتصاد المقاوم وتنمية البلاد ودعم الاوضاع المعيشية للمواطنين وهو مايتطلب نشاطات كثيرة بين المحافظات والبعثات الدبلوماسية الايرانية خارج البلاد.
واوضح، ان الموضوع الثاني في الملتقى يتمثل بالتباحث حول اوضاع ايران مع بلدان الجوار والظروف الاقليمية ، ان منطقتنا اليوم تواجه خطرا شديدا وجادا للغاية والذي يتمثل بالتطرف والتشتت دون اي قيود او حدود نتيجة للسياسات الخاطئة والضيقة لعدد من اللاعبين الاقليميين والدوليين.
وقال ، ان المجموعات المتوحشة التي تأسست ونمت باسم الاسلام واحدثت اضطرابات وتوترات عقيدية دفعت بالاطفال والصبيان الى تفجير انفسهم بين الناس وكذلك نشر صور وافلام عن قطع الرقاب وحرق الاشخاص وممارسات وحشية اخرى لايمكن تبريرها وفق اي منطق وعقل سليم.
ووصف هذه الممارسات بانها اخذت وتيرة تصاعدية في المنطقة وتشكل مخاطر امنية على العالم برمته.