الرئيسية / أخبار وتقارير / الكيان الصهيوني يبدي قلقه من قدرات أنصار الله فی الیمن

الكيان الصهيوني يبدي قلقه من قدرات أنصار الله فی الیمن

أبدى کیان الاحتلال الصهیونی الأربعاء قلقه من قدرات حرکة ”أنصار الله” التی تقود الحراک الشعبی المقاوم بالیمن فی صناعة و تطویر الصواریخ ومدى تأثیرها على «أمن اسرائیل» وحاولت صحیفة “معاریف” الصهیونیة الإفصاح عن تلک المخاوف فی تقریر لها مشککة فی الأمر وتساءلت بقولها هل القدرات الصناعیة الصاروخیة لأنصار الله جهود ذاتیة أم أنها عبارة عن نشاط إیرانی فی الیمن ؟ .

وأفصحت الصحیفة الصهیونیة عن تلك المخاوف وقالت “إن قدرات من هذا النوع فی حال وجدت یمکن أن تستنسخ إلى ما أسمتها بالحدود الشمالیة “ مضیفة إن امتلاك الحوثیین صواریخ من هذا النوع وخاصة زلزال واحد و اثنین ، یثیر قلق «اسرائیل» مما یعنی أنهم قادرون على صناعة صواریخ ذات قدرات تدمیریة أقوى ومدى أطول .

و ینظر الکیان الصهیونی إلى الیمن وتطوراته، بما یشمل العدوان العسکری التی تشارك فیه على أنه ساحة صراع بین معسکر معادٍ لتل أبیب ومعسکر حلیف لها ممثلاً فی دول الخلیج  .
و کان کیان الارهاب الصهیونی أرسل طائراته الحربیة لقصف الیمن التی یعتبرها طبیعیة ویصفها الإعلام العبری بأنها تتقاطع مع المصلحة السعودیة والخلیجیة، فی وجه الأعداء المشترکین .
وتأکیداً على ذلك کان رئیس الحکومة الاحتلالیة الارهابی بنیامین نتنیاهو قال فی أحد خطاباته ان ”مدینة صنعاء هی إحدى العواصم التی التحقت بمحور المقاومة إلى جانب کل من بغداد وبیروت ودمشق” .
وخطاب نتنیاهو یختصر رؤیة الکیان الغاصب للقدس ازاء الیمن وتطوراتها، بل إنه لم یکتف بذلک ، و عاد لاحقاً للدعوة إلى الاتحاد مع المحور المقابل لمحور المقاومة ما یسمى بـ(دول الاعتدال العربی) ، فی مواجهة الأعداء المشترکین ،والیمن هی الهدف .