وقال الجعفري في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إنه لا صحة مطلقا لوجود أزمة إنسانية في مضايا، مؤكدا ان العناصر الإرهابية داخل البلدة هي من تقوم بسرقة المساعدات والاستيلاء عليها واستخدامها كوسيلة ضغط للتفاوض.
كما اشار الجعفري الى أن الجماعات الإرهابية هي التي تحاصر مضايا وغيرها من البلدات السورية.
وقال: “لقد وصل إلى بلدة مضايا اليوم (الاثنين) فقط 65 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية، لكن العناصر الإرهابية داخل البلدة يقومون بسرقتها والاستيلاء على كل شيء ويستخدمونه كوسيلة ضغط للتفاوض، إن الجماعات الإرهابية المسلحة هي التي تحاصر مضايا وغيرها من البلدات”.
وقد أنهى مجلس الامن الدولي مشاورات مغلقة حول هذا الملف في نيويورك، حيث عقد جلسة مغلقة ناقش خلالها ممثلو الدول الخمس عشرة الدائمة العضوية قضية المناطق السورية المحاصرة.
واكدوا أن تحسين الوضع الانساني من شأنه أن يسهل عملية التسوية السياسية في سوريا، وذلك قبل أقل من ثلاثة اسابيع على استئناف مفاوضات التسوية برعاية الامم المتحدة.
هذا وأظهرت صور من داخل بلدة مضايا عدم وجود أزمة غذائية في البلدة. وكشفت شهادات الأهالي عن نهب المسلحين للمساعدات التي أدخلتها الحكومة السورية والهلال الأحمر الى البلدة قبل شهرين وبيعها للمواطنين بأسعار خيالية.