وبحسب “فرانس برس” قال الجعفري في تصريح تلفزيوني، ان المعارضة “ليست مستقلة في قرارها السياسي بمعنى ان لديها مشغلين في الخارج، مشغلين معروفين هم السعودية وتركيا وقطر”.
واضاف ان “المشغل الرئيسي السعودي-التركي-القطري لا يريد وقف حمام الدم في سوريا ولا يريد حلا سياسيا في سوريا”.
وتابع الجعفري “هناك قرار من مشغلي هذه المجموعة في السعودية وفي تركيا وفي قطر بعدم إنجاح القرار السوري-السوري. هم لا يريدون حوارا سوريا-سوريا، هم يريدون افشال جولات جنيف”.
واوضح ان “مجموعة السعودية تحديدا مستاءة جدا من التقدم الذي احرزه الجيش العربي السوري على الارض”.
واتى تصريح الدبلوماسي السوري بعيد اعلان الموفد الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا للصحافيين في جنيف ان وفد المعارضة ابلغه تعليق “مشاركته الرسمية”، ودعوة “محمد علوش”، كبير مفاوضي المعارضة، للجماعات المسلحة باستئناف القتال.
وجدد الجعفري التأكيد على ان “الحكومة الموسعة هي الهدف الذي نسعى له في جنيف”، مؤكدا ان مصير الرئيس بشار الاسد مسألة “لا علاقة لها بانشطة الوفود، وليست من صلاحيات جنيف. هذا موضوع سوري-سوري بحت”.
واضاف “نحن لا نريد صومالا اخر ولا نريد لبنان اخر ولا نريد ليبيا اخرى ولا نريد عراقا اخر، نريد دولة سورية قوية لا نريد دولة فاشلة”.