جبل نفوسة لا تزال أغلب مدن جبل نفوسة محرومة من الخدمات الأساسية بالرغم من مرور 3 سنوات على ثورة 17 فبراير، إلا أن مدن جبل نفوسة لا تزال تعيش بدون خدمات أساسية أو صحية أوحتي خدمات الهواتف والانترنت.
وحتي الان تعيش أغلب مدن جبل نفوسة على محطة واحدة للكهرباء أسفل الجبل، بالإضافة إلى أن مدن جبل نفوسة لم يتم ربطها بعد بمنظومة مياه النهر الصناعيكما أن المنطقة لازلت تعش علي الابار البدائية ومياه الامطار .
وحتي تكتمل عزلة مدن جبل نفوسة فهناك شبه انعدام الطرق المعبدة وتهالكها في حال وجودها ، وهو ما يؤدي لاستهلاك سيارات المواطنين بسرعة . كما تعاني أغلب مدن الجبل من انقطاعات متوالية للكهرباء وخصوصا في فصل الشتاء الذي تصل فيه درجات الحرارة مساءا الى ما دون الصفر في بعض المناطق
. وفي القرن الواحد والعشرين الذي شهد ثورة معرفية هائلة لا تزال أبناء مدن الزنتان والرجبان وكاباو يتلقون تعليمهم في مدارس مكونة من الصفيح ” تريلات ” ، فضلا عن غياب كامل لخدمات الانترنت والاتصالات الحديثة،
ولا تزال مدن جبل نفوسة يعتمدون على ما يسمى بالهاتف الريفي. بالإضافة إلى ذلك فالبنية التحتية الصحية منهارة تماما في مدن جبل نفوسة الجبل ولا وجود لأى مركز صحي متكامل بدرجة مستشفى الا في مدينة غريان .