الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
عبرت البرلمانية العراقية البارزة فردوس العوادي اليوم الاحد ، عن استغرابها أزاء صمت الحكومة العراقية ، عن التدخلات و الاساءات التي يقدم عليها سفير النظام السعودي المدعو “ثامر السبهان” بين فترة واخرى ، وقالت ان “السبهان تجاوز الخطوط الحمر هذه المرة بمحاولته استخدام قضية مدينة الفلوجة لتأجيج النعرات الطائفية داخل العراق، مشيرة الى ان السبهان لا يتصرف على انه شخص دبلوماسي ممثلا لدولة ، و انما يتصرف كرجل مخابرات و ممثلا لطائفة معينة” .
و اضافت هذه النائبة عن ائتلاف دولة القانون فی مجلس النواب العراقی : ان “حزن السبهان على الفلوجة ما هو الا دموع التماسیح المتباکیة على ضحایاها ، لان کل الذی یجری فی الفلوجة وجرى فی مدن عراقیة اخرى کان بسبب نظام ال سعود الذی یمثله السبهان فی بغداد ، وهذا الامر اصبح اکثر من مجرد اتهام نتیجة الادلة المادیة التی یملکها العراق ، والتی کلها اثبتت دعم السعودیة لتنظیم داعش وتشجیعه ایاه على قتل العراقیین فی المدن التی یحتلها ” .
وعدّت النائبة العوادی ان “السبهان یتقصد باثارة النعرات الطائفیة فی العراق، بدلیل ان تصریحه لم یکن کجواب لسؤول صحفی ، انما کان بمنطلق منه بتغریدة على صفحته الشخصیة فی احد مواقع التواصل الاجتماعی”.
وجددت السیدة العوادی “مطالبة الحکومة العراقیة بطرد السبهان من العراق ومنع دخوله الیه مرة ثانیة و وضعه فی لائحة الاشخاص غیر المرغوب بهم ، مشیرة الى ان تصریحات السبهان المستمرة وتدخله فی الشأن العراقی اتت نتیجة لعدم شعوره بأی رادع من قبل الحکومة العراقیة ووزارة الخارجیة بالذات” .
