تتجه الشركة العامة للسكك الحديد الى تنفيذ مشروع لربط خط (البصرة – شلامجة) بين العراق وايران بعد عرضه على الاستثمار. مدير قسم النقل والتشغيل في الشركة التابعة لوزارة النقل طالب جواد كاظم اوضح لـ»الصباح»، ان الشركة وبهدف تسهيل عملية نقل المسافرين لزيارة العتبات المقدسة في العراق.
اضافة الى نقل البضائع، تعتزم تنفيذ مشروع لربط خط (البصرة – شلامجة) البالغ طوله 32 كيلومترا، بين محافظة البصرة ومدينة خرمشهر الايرانية بعد عرضه على الاستثمار، مؤكدا ان المشروع سيلعب دوراً رئيساً في تعزيز التجارة بين البلدين. وبين ان الجانب الايراني سيقوم بتنفيذ جسر ذي فتحة ملاحية يمتد عبر شط العرب موازيا لجسر (خالد سابقا) الواقع ضمن الحدود الايرانية.
فيما يقوم العراق بتنفيذ المتبقي من المشروع، لافتا الى ان قلة التخصيصات المالية كانت قد حالت دون تنفيذ المشروع الامر الذي دفع بالشركة الى عرضه للاستثمار المشترك. ونوه كاظم بانه في حال انجاز المشروع، فسيتم نقل سبعة الاف مسافر شهرياً الى جانب نقل قرابة حمولة 750 حافلة بالبضائع.
وبالتالي فانه سيسهم في تخفيف حالة الزخم التي تشهدها المنافذ الحدودية بين البلدين، لاسيما في المناسبات الدينية الى جانب زيادة حركة التبادل التجاري. ولفت الى ان الشركة تعتزم تفعيل جميع خطوط السكك الحديد التي تربطها مع دول الجوار كسوريا وتركيا بعد استقرار الاوضاع الامنية التي تشهدها البلاد.
اضافة الى العمل على التوسع عالمياً من خلال ربط البلاد سككياً بالدول الاخرى.
من جانبها، افادت وزارة النقل الايرانية في تصريح صحفي سابق، بان «دائرة التخطيط والاشراف الستراتيجي كلفت الى جانب وزارة الطرق وبناء المدن، بانجاز هذا المشروع المهم». واكدت «انجاز حصتها من خط السكة الممتد الى منطقة الشلامجة الحدودية، بيد ان العراق لم يباشر حتى الان عمليات الانشاء لأسباب مالية».