بحث رئيس الوزراء حيدر العبادي مع مبعوث الرئيس الاميركي الخاص للتحالف الدولي بريت ماكورك ووزير الدفاع الاسترالي ماريس بين، الاوضاع الامنية والعسكرية والاستعداد لتحرير الموصل، وفي حين دعا الى اعتبار الكذب السياسي «جريمة مخلة بالشرف» شدد على ضرورة الوقوف بوجه الحملة التضليلية السوداء التي يروج لها «دواعش» السياسة. وأفادت بيانات لمكتب رئيس الوزراء الإعلامي، بأن العبادي ناقش، لدى استقباله ماكورك والوفد المرافق له، «الحرب ضد عصابات «داعش» الارهابية والاستعدادات لاستكمال تحرير الموصل اضافة الى الاوضاع الامنية والعسكرية وتدريب وتسليح القوات العراقية».
واكد ماكورك، بحسب البيان، «دعم التحالف الدولي لحكومة العبادي في حربها ضد الارهاب واعجابه بالانجازات العسكرية وقيادة معارك تحرير الأراضي», مبدياً استعداد التحالف الدولي لـ»تقديم المزيد من الدعم من اجل تحرير كامل الاراضي العراقية».وفي لقاء منفصل بوزير الدفاع الاسترالي والوفد المرافق لها، بحث رئيس مجلس الوزراء «تطورات الاوضاع الامنية والعسكرية والعلاقات بين البلدين والحرب على عصابات «داعش» الارهابية والاستعدادات لتحرير الموصل اضافة الى موضوع النازحين». وأشار العبادي، وفقاً للبيان، الى «الاستعدادات العسكرية والانسانية والسياسية لتحرير الموصل وهناك تنسيق مشترك للحفاظ على ارواح مقاتلينا والمدنيين»، مؤكدا «أهمية الدعم الدولي للعراق من اجل تحرير كامل الاراضي العراقية».بدورها، اكدت بين ان «بلادها تدعم العراق في حربه ضد «داعش» وتعمل جاهدة من اجل ايقاف تدفق المقاتلين اليه ولدينا الاصرار على مساعدة القوات العراقية في التدريب والامور التي تطلبها الحكومة العراقية». إلى ذلك، قال العبادي، خلال كلمته بالمؤتمر الذي اقامته وزارة الشباب والرياضة لمناسبة يوم الشباب العالمي، إن «حملات التشويه التي يشنها البعض هدفها خلط الاوراق فأعلى الاصوات التي تدعي محاربة الفساد هي الاكثر فسادا». وشدد على «ضرورة الوقوف بوجه الحملة التضليلية السوداء التي يروح لها «دواعش» السياسة والاعلام والاقتصاد ويحاولون افشال كل شيء ولكن نقول لهم ان العراق لوحة بيضاء وليست سوداء ولن تنفع حملاتكم»، لافتاً الى «اهمية ان يسهم الشباب بالتغلب على الحالات السلبية والحد منها». وأكد العبادي ان «مقاتلينا الابطال الشباب يحققون الانتصارات في ارض المعركة من اجل بلدهم ومقدساتهم، وبجهودهم وجهود بقية المقاتلين اصبحنا اليوم نقاتل على ابواب الموصل بعدما كنا نقاتل على ابواب بغداد». رئيس السلطة التنفيذية الذي أضاف أن «الشباب يمثلون المحرك الاساس لعجلة البلد ويجب ان يأخذوا دورهم الحقيقي، فهم امل هذا الشعب،» دعا الى «قيادات شبابية في المحافظات لتقديم الخدمة العامة للمجتمع وليس من اجل الانتخابات»، مشيداً بـ»الحملات التطوعية للشباب التي تؤدي عملا متميزا متكاملا، فاكمال الاعمال مهم جدا وهو الذي يؤدي الى نتائج تخدم المجتمع».