اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الأربعاء، الانتخابات البرلمانية التي جرت في نهاية نيسان الماضي، هي الأفضل في المنطقة، وفيما أكد صدور مواقف دولية كثيرة تشيد بها، اشار الى أنه لا ينبغي السماع من الخاسر الطعن بها.
وقال المالكي في كلمته الاسبوعية بحسب “السومرية نيوز”، إن “الفوز والطموح يحدده الناخب وينبغي أن نقبل الفوز والخسارة”، مبينا أن “قيمتهما تعني أن الشعب يراقب وانتخب من يعتقد انه أدى الأمانة ويحاسب الذين تخلوا عنها”.
وأضاف المالكي ان “الكثير من التصريحات صدرت عن مؤسسات دولية وإقليمية أشادت بالانتخابات العراقية”، مشيرا الى “أنها أفضل انتخابات جرت في المنطقة من حيث التنافس الحقيقي ومن حيث الإجراءات والأمن والرقابة”.
وأكد أن “مجلس الأمن والأمم المتحدة والجامعة العربية والمؤسسات و ذالمنظمات الدولية جميعها أشادت بالانتخابات”، مؤكدا أن “الخسارة والفوز ينبغي أن تقبل بأريحية على أنها ليست انتقاصاً من أحد، ولا ينبغي السماع من خاسر الطعن بها”.
ورحب أمين عام الأمم المتحدة “بان كي مون”، أمس الثلاثاء (20 أيار 2014)، بإعلان نتائج الانتخابات البرلمانية في العراق، داعيا جميع الأطراف السياسية الى الانخراط بشكل بناء في عملية تشكيل الحكومة، في وقت أبدى قلقه إزاء الوضع الأمني في محافظة الأنبار.
هذا فيما ابدت عدة كتل سياسية عدم رضاها على هذه النتائج، واتهمت المفوضية بتزويرها، كما قدمت طعون تشكك بصحتها.
يذكر أن مفوضية الانتخابات أعلنت، الاثنين (19 أيار 2014)، نتائج الانتخابات البرلمانية، حيث حصل ائتلاف دولة القانون على 95 مقعداً، وجاء في المرتبة الثانية القوائم الصدرية بـ32 مقعداً ومن ثم ائتلاف المواطن بـ29 مقعداً ومن بعده ائتلاف متحدون بـ23 مقعداً، كما جاء ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي بالمركز الخامس بـ21 مقعداً، فيما حل بالمركز السادس الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ19 مقعدا يتقاسم معه المركز الاتحاد الوطني الكردستاني بـ19 مقعداً أيضاً.