الرئيسية / أخبار وتقارير / حددنا مكان «البغدادي» وهو يختبئ تحت الأرض كالجردن

حددنا مكان «البغدادي» وهو يختبئ تحت الأرض كالجردن

ا كشف قائد العمليات الخاصة اللواء الركن فاضل برواري عن التعرف على مكان تواجد زعيم عصابة «داعش» الإرهابية المدعو «أبو بكر البغدادي»، وأن لديهم علما بتحركاته وتغييره لهيئته باستمرار.

يأتي هذا في وقت عثرت فيه قوات جهاز مكافحة الإرهاب على أكبر سجن للعصابة الإرهابية في حي الرحمة في الجانب الأيسر من الموصل.

وقال اللواء برواري في تصريح أمس الجمعة: ان « المدعو (البغدادي) كان معتقلا منذ عشر سنوات قبل أن يطلق سراحه، لذلك لدينا معلومات كافية عنه». وتابع أن «القيادة تعلم مكان تواجده وهو بلدة البعاج التي تقع غرب مدينة الموصل»، مضيفاً أن «زعيم «داعش» يقضي وقته تحت الأرض».

وفي الإطار نفسه، اشار قائد العمليات الخاصة الى ان «المدعو (البغدادي) وعلى الرغم من تحركاته المستمرة فإنه يغير هيئته باستمرار مثل حلق لحيته وتغيير ملامحه عبر عمليات جراحية حتى لا يتم التعرف اليه». جدير ذكره، أن استخبارات الحشد الشعبي أصدرت أمس الجمعة تصريحاً يطابق المعلومات التي تحدث بها اللواء برواري عن مكان تواجد «البغدادي».

أكبر سجن داعشي في السياق نفسه، عثرت قوات جهاز مكافحة الإرهاب على ما وصف بأنه أكبر سجن لعصابة «داعش» في حي الرحمة بالجانب الأيسر من مدينة الموصل. مصدر ميداني، أفاد بأن السجن يضم عدداً من الزنزانات الانفرادية، وقاعات كبيرة مخصصة للتعذيب، موضحاً أن «معلومات من الأهالي أشارت إلى أن «داعش» كان يحتجز العشرات من المدنيين المخالفين لتعليماته، إلى جانب عناصره الفارين من ساحات القتال، ويبدو أن «العصابة الإرهابية نقلت السجناء إلى جهة مجهولة قبل اقتراب القوات الأمنية من الحي»، حسبما أفاد به سكان محليون.

انتحاريون أجانب إلى ذلك، اعلنت استخبارات الحشد الشعبي، أمس الجمعة، ان عصابات «داعش»  الإرهابية زجت انتحاريين أجانب في معارك غرب قضاء تلعفر في مدينة الموصل بعد تعرضها لخسائر كبيرة. وقالت الاستخبارات بحسب بيان لهيئة الحشد الشعبي تلقت «الصباح» نسخة منه: انها «تلقت معلومات تفيد بقيام عصابة «داعش» بزج ارهابيين وانتحاريين أجانب في معارك غرب تلعفر، بعد خسائر كبيرة تلقاها عناصرها المحليون فقدوا على إثرها 150 قرية كانت تحت سيطرتهم»، كما نشرت استخبارات الحشد صوراً لأموال ولوحات مرورية سعودية أكدت أنها عثرت عليها في مخابئ «داعش» في المناطق التي حررتها قوات الحشد الشعبي.

الحشد: الإنسان أولا في سياق ذي صلة، أوضح النائب عن نينوى عبد الرحيم الشمري، أن قوات الحشد الشعبي تسير في معركة تحرير الموصل تحت شعار «الانسان اولا»، الذي بات يتصدر عملياتهم في المحور الغربي. الشمري قال في تصريحات أمس الجمعة: إن «قوات الحشد الشعبي نجحت بتحييد المواطنين عن دائرة الاشتباك لتسجل بهذه الخطة مستويات عالية لجهة حماية المدنيين وعدم وقوع ضحايا منهم». وبين الشمري أن «قوات الحشد تمكنت من انقاذ آلاف العوائل العالقة في قبضة «داعش» التي تستخدمها دروعا بشرية ضمن مخطط عرقلة تحرير المدن».

شاهد أيضاً

قصيدةُ [ ضَرَبَتْ إِيرانُ صُهْيُونَ اللَّعِينْ ]

قصيدةُ [ ضَرَبَتْ إِيرانُ صُهْيُونَ اللَّعِينْ ] إقرأ المزيد .. الإمام الخامنئي: القضية الأساسية في ...