اعتبر الرئيس حسن روحاني ان المسيرات المليونية للشعب الايراني في ذكرى انتصار الثورة هي استعراض للاقتدار الوطني مؤكدا، ان الشعب الايراني ومن خلال حضوره الواسع ابلغ العالم رسالته بانه لايمكن الحديث مع ايران سوى بلغة الاحترام.
وفي تصريح للمراسلين اثناء حضوره في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية اشاد الرئيس روحاني بالمشاركة المليونية للشعب الايراني في مسيرات ذكرى انتصار الثورة في كافة انحاء البلاد وقال ان الشعب الايراني برهن للعالم من جديد عبر حضوره الواسع بان الثورة مازالت حية وهي تشق طريقها نحو تحقيق الاهداف السامية.
واعتبر الرئيس روحاني الحضور المليوني للجماهير بانه استعراض للاقتدار الوطني للبلاد وقال ان ابناء الشعب نزلوا الى الشوارع ليبلغوا العالم بانهم ملتفون حول ثورتهم الاسلامية ونهج الامام الراحل قدس سره وقائد الثورة الاسلامية.
واوضح روحاني ان المشاركة الشعبية في مسيرات انتصار الثورة هذا العام تحمل رسالة خاصة وقال ان هذا الحضور هو رد على على تخرصات الساسة الجدد للبيت الابيض كما ان الشعب ومن خلال حضوره الملحمي اوصل رسالة الى العالم بانه يبنغي الحديث مع الشعب الايراني بلغة الاحترام والابتعاد عن لغة التهديد والغطرسة.
واعلن الرئيس روحاني ان الشعب الايراني برهن طيلة الاعوام الـ38 من عمر الثورة الاسلامية بانه من يتحدث معه بلغة التهديد فانه لن يحصد سوى الندم .
وافاد روحاني بان نهج الشعب الايراني هو نهج واضح جدا ولاشك ان من يهددون هذا الشعب قد اختاروا طريقا ماله الندم.
واضاف الرئيس الايراني بان الثورة الاسلامية حية واكثر حيوية من السابق وهي ستواصل نهجها السامي.
ردد ابناء العاصمة الايرانية طهران اليوم الجمعة خلال مسيرات احياء الذكرى الثامنة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية هتافات الموت لترامب مؤكدين ان الايراني لايخشى التهديدات.
وتتواصل مسيرات احياء ذكرى انتصار الثورة التي انطلقت في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي في العاصمة طهران والف مدينة اخرى حيث طغت هتافات الموت لاميركا والموت لترامب وهتافات الايراني لايخشى التهديدات .وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها ” اميركا عاجزة عن ارتكاب اية حماقة” و ” الموت لاميركا والموت لترامب” في مسعى منهم لترجمة رد ايران على تخرصات الرئيس الاميركي وتهديداته ولإيصال رسالة لأعداء الجمهورية الإسلامية، مفادها أن الشعب الإيراني مستمر بدعم ثورته وبالوقوف خلف قيادته الحكيمة.
اكد البيان الختامي للمشاركين في المسيرات الشعبية بمناسبة ذكرى انتصار الاسلامية ، ان امن الجمهورية الاسلامية الايرانية مبدأ غير قابل للمساومة او التفاوض ، مشددا على ان الاقتدار الصاروخي رمز لقدرة الردع.
واكد البيان الختامي الذي تلي في ختام المسيرة المليونية التي اقيمت في العاصمة طهران اليوم الجمعة ، على تجديد البيعة والعهد مع الاهداف السامية لمؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية ، وتبعية توجيهات قائد الثورة الاسلامية ، باعتبارها سر نجاح الثورة الاسلامية وضمان ديموميتها ، وشدد على الالتزام والايمان بمبدأ “ولاية الفقيه” باعتبارها الاساس لعزة واقتدار ايران الاسلامية.
وشدد البيان على ضرورة الاقتداء بوصايا الامام الخميني (قدس سره) والتوجيهات الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية وترويج الافكار الثورية والتمسك بمبادئ الاسلام والثورة وصيانة التضامن والوحدة الوطنية ، وتجنب اي عمل يؤدي الى التفرقة.
وقال البيان الختامي : ان الشعب الايراني الثوري وضمن عدم ثقته المطلقة بالقوى السلطوية وعلى رأسها اميركا المجرمة ، يعبر عن غضبه حيال نقض العهود ونقض فحوى الاتفاق النووي من قبل اميركا ، ويدين محاولات البيت الابيض بالتعاون مع الدول الرجعية لوضع حظر جديد ، وايجاد موجة “معاداة الاسلام” و”رهاب ايران” ، داعيا المسؤولين واعضاء مجلس الشورى الاسلامي ولجنة الاشراف على تطبيق الاتفاق النووي ، الى اتخاذ مواقف حازمة وآليات وقائية مؤثرة على جدول اعمالهم ، للرد بالمثل بشجاعة.
واكد البيان الختامي دعمه لوحدة اراضي سوريا واليمن والعراق وباقي دول المنطقة ، مستنكرا اي اجراء يؤدي الى تهديد الامن القومي لدول المنطقة واثارة التوترات وزعزعة الاستقرار من قبل الاستكبار العالمي والحكام الرجعيين العملاء.
واشار البيان الختامي الى دعم الشعب الايراني المسلم الواعي لحركة المقاومة الاسلامية في المنطقة ، شاجبا استمرار الظلم والتمييز والحصار والحظر واحتلال الاراضي والاعتداء على حقوق المسلمين في اي منطقة في العالم ، لاسيما جرائم آل سعود وآل خليفة في اليمن والبحرين التي تخطط لها وتدعمها اميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني والرجعية في المنطقة ، واعرب عن استيائه ومعارضته لنشر العنف والتطرف وبث الكراهية والارهاب في العالم ، معتبرا ان مساعدة ودعم التيارات التكفيرية الارهابية عاملا في اذكاء الصراعات بين الامة الاسلامية وخدمة لسياسات الكيان الصهيوني العدوانية ، واكد على حق الشعوب بتقرير مصيرها باعتبارها الوسيلة الرئيسية لارساء الاسلام والاستقرار في المنطقة.
واكد البيان على ضرورة الاهتمام بوحدة الامة الاسلامية والسعي لانهاء الخلافات القائمة ، موضحا ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعالم الاسلامي ، مشددا على ضرورة نيل الشعب الفلسطيني المضطهد لحقوقه المشروعة ، وطالب بتوظيف جميع طاقات وامكانيات العالم الاسلامي لمساعدة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية لتحرير الاراضي المحتلة من براثن الكيان الصهيوني الغاصب.
وشدد على ان الشعب الايراني الثوري الواعي ما زال يعتبر اميركا العدو الاول له ، وانه تلبية لتوجيهات وتحذيرات قائد الثورة الاسلامية على استعداد للجهاد في مواجهة مخطط العدو للتغلغل في مؤسسات النظام واضعاف الارادة الوطنية.
واكد البيان على اهمية تطبيق الاقتصاد المقاوم باعتباره حلا ناجعا لتجاوز اجراءات الحظر الجائرة التي فرضها “نظام الهيمنة” و”الديكتاتورية الاقتصادية الحديثة”.
واضاف البيان الختامي : ان الشعب الايراني المسلم الغيور يؤكد على ان أمن الجمهورية الاسلامية الايرانية مبدأ غير قابل للمساومة والتفاوض ـ وان “الاقتدار الصاروخي” رمز “قدرة الردع” ، ضمانة للامن الوطني وخط الدفاع الاحمر ، ويعتبر استمرار تعزيز القدرة الصاروخية وتطوير القدرات الدفاعية حق للشعب الايراني على اساس الحقوق الدولية وميثاق الامم المتحدة ، ويرفض اي تدخل في هذا المجال باعتبارها نقضا لقواعد القانون الدولي ، وخارج عن اهلية اي دولة او منظمة.
واكد البيان الختامي على ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسة القادمة والمجلس البلدية ، معتبرا الانتخابات انموذجا فعالا للسيادة الشعبية الدينية في البلاد.اللواء سليماني في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية+ فيديو
شارك قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية اللواء “قائم سليماني” لمسيرات 22 بهمن المليونية (ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران).
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن اللواء سليماني ظهر اليوم الجمعة وسط الحشود المليونية للمشاركة في مراسم الإحتفاء بالذكرى الـ38 لإنتصار الثورة الإسلامية في العاصمة طهران.
رفع أطول علم إيراني في مسيرات ذكرى الثورة +فيديو
رفع المشاركون في مسيرات ذكرى إنتصار الثورة الإسلامية لهذا العام في العاصمة طهران، أطول علم للجمهورية الإسلامية الإسلامية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء مسيرات الإحتفاء بالذكرى الـ38 لإنتصار الثورة الإسلامية، شهدت رفع أطول علم للجمهورية الإسلامية الإيرانية من المتظاهرين في العاصمة طهران.وإنطلقت الحشود المليونية في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية بشكل متزامن في كافة أرجاء البلاد صباح اليوم الجمعة، وذلك للاحفتاء بحلول الذكرى الـ38 لإنتصار الثورة الإسلامية، وللرد على التهديدات الأمريكية الأخيرة.