الرئيسية / أخبار وتقارير / هذه أسباب قوة ايران التي ستنتصر من خلالها على ترامب وتهديداته

هذه أسباب قوة ايران التي ستنتصر من خلالها على ترامب وتهديداته

قال وزير المصالحة السورية علي حيدر في حديثه لمراسلة تسنيم في دمشق “إن دفاع إيران عن قضايا المنطقة وحقوقها وخاصة حق الشعب الفلسطيني هو الذي ألّب كل دول العدوان والغطرسة والتكبر العالمية ضدها”.

وقال الوزير علي حيدر: “نحتفل بثمان وثلاثين عاماً من انتقال الدولة الإيرانية والحكومة الإيرانية والشعب الإيراني بالكامل من موقع المعادي لقضايا وهموم ومشاكل شعوب هذه المنطقة إلى شعب مدافع عن قضايا هذه المنطقة وحقوقها وخصوصاً حقها في فلسطين”.

لافتاً أن “هذا الموقع الجديد الذي اختارته إيران واختاره الشعب الإيراني هو الذي ألّب كل دول العدوان والغطرسة والتكبّر العالمية ضد إيران، والجميع يعرف بأن موقفها هذا هو سبب هذه الحرب عليها وبالتالي طالما إيران في هذا الموقع يجب أن تنتظر دائماً من السياسات العدوانية أن تبقى في هذا الموقع (المعادي)”.

وأشار الوزير حيدر: “حقيقة إيران رغم كل هذا العدوان ولكن بما امتلكته واكتنزته من إمكانيات ومن حق وخير وجمال ورؤية واضحة لما يريده الشعب الإيراني، استطاعت أن تنتصر، انتصرت أولاً بثورتها وانتصرت بعقيدتها وفكرها وانتصرت برؤيتها ومشروعها الذي نقل الشعب الإيراني بالكامل من موقع إلى موقع آخر”.

وقال الوزير حيدر: “أنا من الأشخاص الذين زاروا إيران مراراً ورأيت التقدم الذي حصل مع كل الحصار ومع كل الحرب التي أصابت الشعب الإيراني، وبنفس الوقت الجميع والعالم يعرف ما قدمته إيران لكل قضايا المحقة، ما قدمته لسوريا في حربها الظالمة خلال ست سنوات ماضية، وبالتالي مع هذه الحرب التي نتكلم عنها والتي نرى أنها تخمد طوراً وترتفع طوراً أخرى، واليوم نسمع كلاماً جديداً من السيد ترامب ونحن بالمناسبة لم نكن نتوقع أكثر من ذلك لأن الجميع يعرف بأنه فاز  بأصوات اللوبي اليهودي وفاز بأصوات الأيباك وهو أول من وعد “إسرائيل” بنقل السفارة إلى القدس وبالتالي لم نكن نتوقع أن يكون عدوه الأول في المنطقة قبل إيران وسوريا المستهدفة بالأساس في الحرب عليها”.

وتابع حيدر: “لا أظن أن ما يحاك ضد إيران يضيرها كثيراً، لأنها قوية بما تمتلكه وهي استطاعت أن تنتصر رغم كل الحصار ورغم كل الحرب التي شنت ضدها، لكن إيران في كل يوم تنتصر في كل الميادين تنتصر في السياسة وفي الحرب وفي الاقتصاد وتنتصر في الثقافة وفي حياة الشعب ورفاه الشعب الإيراني الذي ينتقل إلى الأفضل في كل يوم عن اليوم الذي سبقه، وبنفس الوقت تنتصر إيران في إصرارها على الدفاع عن حقوق هذه المنطقة وفي إصرارها على موقفها وموقعها الذي ارتضته”

لافتاً أن “هذا الانتصار الذي وضعها اليوم في موضع المدافع عن الشعب السوري والموضع الذي بذل الدماء الزكية هذه الدماء التي امتزجت مع دماء الجندي السوري والمقاومة إن كان في لبنان أو فلسطين أو العراق وسوريا ودون شك دماء المقاومين التي امتزجت وترسم اليوم ملامح الانتصار القادم ليس فقط على الأزمة التي طالت سوريا والحرب عليها ، ولكن تنتصر على كل المخطط الاستكباري على المنطقة وتنتصر بشعبها على المخططات الخارجية”.

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...