تعتزم ألمانيا التحقق من تقارير تحدثت عن استخدام مقاتلين أكراد أسلحة ألمانية ضد الإيزيديين في العراق.
وفي رد على استجواب للحكومة في البرلمان (بوندستاغ)، قالت ماريا بومر وكيل وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء: “بوسعكم أن يكون لديكم ثقة كبيرة في الحكومة، ومدى اهتمامنا بهذا الموضوع”.
وبحسب (د.ب.أ)، أكدت بومر أن “الشيء المحوري تمامًا بالنسبة لنا، هو أن يتم استخدام الأسلحة بالطريقة التي تم الاتفاق عليها، أي في الحرب على تنظيم داعش”.
وكانت معارك اندلعت، يوم الجمعة الماضي، في مناطق كردية في شمال العراق، ووفقا لما أشيع، فقد كانت هذه المعارك بين أكراد سوريين وميليشيا إيزيدية، وأسفر القتال عن مقتل شخص واحد على الأقل.
وكانت مجلة “دير شبيغل” ذكرت أن أسلحة ألمانية مثل بندقية (جي 36) تم استخدامها في هذه المعارك.
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تزود مقاتلي البشمركة الكردية، بأسلحة من مخازن الجيش الألماني منذ 2014، لمحاربة “داعش” في العراق.
وتابعت بومر أن الحكومة الألمانية “تتحمل مسؤولية القرار”، مؤكدة أنه “شرط لا يمكن التنازل عنه” أن يقتصر استخدام الأسلحة الألمانية على محاربة “داعش”.
وأعربت بومر عن اعتقادها بأنه لم يتم التأكد بعد من استخدام الأسلحة ضد الإيزيديين، بما يتناقض مع ما تم الاتفاق عليه.