وفيما يلي النص الذي أوردته مواقع على الانترنت منها “اخبارك نت” و “الوطن” و “الجورنال” و أخرى بشأن محافظ نينوى النجيفي :
“أصدر محافظ نينوي، اثيل النجيفي، قرارات بعنوان “استعدادات وقائية” جاء فيها أنه “نظرا للظروف العصيبة التي تمر بها المحافظة وقناعتنا بعد قدرة الجيش على مواجهة المجاهدين، نوجه بالالتزام بالتعليمات التالية في كافة الدوائر والمؤسسات التابعة للمحافظة:
– إتلاف وحرق كافة العقود وجميع الوثائق التي تحمل اسم وتوقيع المحافظ.
– على جميع الموظفين والعاملين عدم مواجهة المجاهدين والهرب بأي وسيلة حفاظا على الأرواح والممتلكات”.
– تقليل الحراسات الليلية حفاظا على أرواح المنتسبين.
ويعاقب بأشد العقوبات المخالف ويتم طرده من وظيفته أو إحالته إلى لجان تحقيق مختصة بأمن المحافظة.
كما ان قناة العالم عثرت على صورة لقرارات النجيفي، نشرت على الانترنت لم يتسن التأكد من صحتها من مصدر مستقل نرفقها بالخبر للايضاح :
من جهة أخرى إتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصهيود، الثلاثاء، رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي وشقيقه محافظ نينوى أثيل النجيفي بـ”الخيانة” وتسليم الموصل لتنظيم “داعش” الإرهابي، فيما اعتبر أنهما فتحا “حواضن للإرهاب” ورفضا تحركات الجيش في المحافظة.
وقال الصهيود في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “رئيس البرلمان أسامة النجيفي وشقيقه أثيل النجيفي ارتكبا خيانة وتآمرا على الجيش بتسليم الموصل لتنظيم داعش الإرهابي على طبق من ذهب”، مبيناً “أنهما فتحا حواضن للإرهاب منذ الأول ورفضا تحركات قطعات الجيش في الموصل”.
وأضاف أن “اتهام الجيش بالتآمر مع التنظيمات والمجاميع الإرهابية غير مقبول”، لافتاً الى أن “ما يحدث حالياً في الموصل يتحمل مسؤوليته النجيفي وشقيقه”.
يذكر أن مسلحين ينتمون لتنظيم “داعش” انتشروا، منذ ليلة الاثنين، على مبنى محافظة نينوى ومطار الموصل وقناتي سما الموصل ونينوى الغد الفضائيتين، فضلا عن مراكز أمنية ومؤسسات رسمية أخرى،
كما انتشروا في الساحلين الأيمن والأيسر من المدينة، فيما قام مسلحو داعش بتهريب آلاف السجناء من سجون بادوش والتسفيرات ومكافحة الإرهاب في المحافظة.