في ذكر الأوقات والحالات التي يتأكد فيها الدعاء لمولانا الغائب (عليه السلام)
2 نوفمبر,2017
بحوث اسلامية, صوتي ومرئي متنوع
1,342 زيارة
اللهم أرني الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة واكحل بصري بنظرة مني إليه وعجل فرجه وسهل مخرجه.
اللهم اشدد أزره، وقو ظهره، وطول عمره، واعمر اللهم به بلادك وأحي به عبادك فإنك قلت وقولك الحق: * (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس) * فأظهر اللهم لنا وليك، وابن بنت نبيك، المسمى باسم رسولك (صلى الله عليه وآله) حتى لا يظفر بشئ من الباطل إلا مزقه ويحق الله الحق بكلماته، ويحققه.
اللهم اكشف هذه الغمة عن هذه الأمة بظهوره إنهم يرونه بعيدا، ونراه قريبا، وصلى الله على محمد وآله “.
أقول: سيأتي نظير هذا الدعاء في الباب الثامن، إن شاء الله تعالى.
– ومما يشهد لتأكد الدعاء لفرجه (عليه السلام) بعد كل من الفرائض اليومية أيضا ما روى في مكارم الأخلاق (١) قال: روي أن من دعا بهذا الدعاء عقيب كل فريضة، وواظب على ذلك، عاش حتى يمل الحياة، ويتشرف بلقاء صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه وهو:
اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم إن رسولك الصادق المصدق صلواتك عليه وآله قال: إنك قلت ما ترددت في شئ أنا فاعله كترددي في قبض روح عبدي المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته.
اللهم فصل على محمد وآل محمد وعجل لأوليائك الفرج، والنصر والعافية ولا تسؤني في نفسي، ولا في ” فلان ” قال: وتذكر من شئت.
أقول: وروى العلامة المجلسي (رضي الله عنه) في صلاة البحار (٢) نقلا عن كتاب فلاح السائل، للعالم الرباني السيد علي بن طاووس (رضي الله عنه) قال: ومن المهمات لمن يريد طول البقاء، أن يكون من تعقيبه بعد كل صلاة:
– ما رواه أبو محمد هارون بن موسى (رضي الله عنه) عن أبي الحسين علي بن محمد بن يعقوب العجلي الكسائي، عن علي بن الحسن بن فضال، عن جعفر بن محمد بن حكيم، عن جميل ابن دراج قال: دخل رجل إلى أبي عبد الله (عليه السلام) فقال له: يا سيدي، علت سني، وماتت
2017-11-02