قال الرئيس الايراني حسن روحاني، أين انتصر الاستكبار؟ هل كان يريد ان تصبح الامور كما هي عليه اليوم في العراق وسوريا، لماذا اصبح ينتقل من هنا الى هناك؟ ان الشعب الايراني اكثر عظمة في المنطقة من اي وقت مضى.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان الرئيس الايراني حسن روحاني أشار في كلمة له في ملتقى ذكرى الاربعين لاستشهاد السيد مصطفى الخميني نجل الامام الراحل (رض) الى الاوضاع في المنطقة، قائلا، لا يمكن في العراق وسوريا ولبنان وشمال افريقيا والخليج الفارسي القيام بأي خطوة مصيرية دون ايران.
واضاف، وسبب ذلك وعي الشعب الايراني وحكمة قائد الثورة والوحدة في البلاد، لو اننا ابتعدنا عن بعضنا البعض لما شهدنا عظمة ايران.
وتابع، متى رأيتم رئيسا أمريكيا عندما يتحدث يعارضه العالم اجمع، سوى ثلاثة اربعة دول صغيرة أو كيان مصطنع، متسائلا، من يدعم امريكا ومن يصغي لها، حتى ان استطلاعات الرأي داخل امريكا تقول الشىء ذاته.
ونوه الرئيس الايراني الى موضوع الاتفاق النووي، قائلا، لانخشى من ضجيج هذا وذاك، ان الرئيس الامريكي لم يستطع بعد 10 اشهر ان يفعل للاتفاق أي شىء وهذا دليل على عظمة الشعب الايراني ودبلوماسية بلادنا.
وأوضح روحاني ان تسليحات ايران كتسليحات جميع دول العالم، نحن لدينا تسليحات في اطار القوانين الدولية والدستور لذلك يجب ان تكون قوتنا رادعة ولا نريد شيئا آخر غير ذلك.
واضاف، لدينا الكثير من الكلام عن تسليحنا العسكري، قائلا، ان ملف تواجد ايران في المنطقة وقدراتها الدفاعية هو كالهروب الى الامام، من جلب الدمار الى المنطقة؟ ومن دعم الارهابيين وأوجدهم؟
وتابع، نحن مضينا في خطوات صحيحة في المنطقة وفي الاتفاق النووي ولايوجد أي خلل في ذلك، بالتأكيد لايمكن تحقيق اي شىء 100 بالمئة امام الدول العظمى في العالم، لكننا حققنا ما هو مهم وضروري، لم نفقد الصناعة النووية ونواصل ابحاثنا التي تستند الى العلوم النووية واستعدنا حقنا.