السعودية تريد لبناناً مضطرباً
10 نوفمبر,2017
أخبار وتقارير, اخبار العلماء
946 زيارة
قال خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله سيد أحمد خاتمي ان السعودية تريد لبناناً مزعزعاً ومضطرباً، مضيفاً، السلام في لبنان يسىء الحكومة السعودية التي لها اليد في جميع الجرائم.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان آية الله سيد أحمد خاتمي اشار في خطبة جمعة طهران، الى استقالة سعد الحريري من رئاسة الحكومة اللبنانية، قائلا، السعودية تدخلت بكل وقاحة وصلافة في الشؤون الداخلية للبنان، واستدعت رئيس وزراء هذا البلد وقالت له استقيل، لاتوجد وصاية على المستوى السياسي أكثر هواناً من هذا الامر، بالتأكيد كان بإمكان رئيس وزراء لبنان ان لايذهب لكنه ذهب واظهر خنوعه.
وأكد آية الله خاتمي أن السعودية تريد لبناناً مزعزعاً ومضطرباً، مضيفاً، السلام في لبنان يسىء الحكومة السعودية التي لها اليد في جميع الجرائم، لها يد في أزمات العراق وسوريا ولبنان، مشيدا بتعاطي الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مع الازمة الجديدة وتوجيهاته الصحيحة للاوضاع كما أشاد بالرئيس اللبناني الذي رافق السيد نصر الله بهذا الوعي والفطنة.
ولفت خطيب جمعة طهران الى التطورات الاخيرة في السعودية، قائلا، ان الجرائم التي تحدث سببها هذا الشاب الطائش والفتى، قام بإعطاء ترامب مليار دولار ليدعمه حتى يصبح ملكاً، هذا المشهد شبيه بالمشاهد الاخيرة لشاه ايران، أمل ان تكون هذا الاحداث والهزات هي الايام الاخيرة لنظام آل سعود المجرم.
ونوه آية الله خاتمي الى ان هذا الفتى الطائش في السعودية يهدد ايران وحزب الله دائما ويقول “نحن سنواجه” اخجل من نفسك، انك دمرت اليمن، صدام الذي هو اكبر منك اذله الشعب الايراني حينما اعتدى على هذا الشعب، فأنت لا أحد يقيم لك وزناً، دعك من هذه التصريحات الصبيانية، فإذا تجرأت على تنفيذ هذه الفكرة الواهية ستتلقى صفعة لن تترك لك مجال التحمل ابداً.
وفي جانب آخر من تصريحاته أشار الى تطورات اقليم كردستان العراق، قائلا، من الاخبار السارة خلال الاسابيع الماضية افشال مؤامرة اسرائيل الجديدة في المنطقة، ان هذا الاستفتاء في اقليم كردستان العراق كان مؤامرة من اجل انشاء اسرائيل جديدة في المنطقة، ان المسؤولين الايرانيين والعراقيين قدموا النصائح لكن رئيس الاقليم اجرى الاستفتاء وادرك بعد ذلك انها كانت لعبة امريكية واسرائيلية، مشيدا بالحكومة العراقية لتحركها السريع واستعادة كركوك.
ونصح مسؤولي كردستان العراق بالتعاون مع الحكومة العرقية المركزية وعدم الانجرار وراء الكيان الصهيوني، مؤكدا ان صفحة داعش الارهابي طويت في العراق وسوريا، قائلا، هؤلاء الذين كانوا يحلمون بدولة كبيرة في العراق والشام ذهبوا وتركوا ملفا مليئا بالخيانة والجرائم.
ونوه الى ضرورة تقديم الشكر الى النظام الاسلامي المقدس وفتوى المرجعية العراقية والحشد الشعبي والحكومة السورية ولاسيما الجنرال قاسم سليماني، الذين ابعدوا هذا الخطر عن البشرية.
ولفت خطيب جمعة طهران الى ان الغرب لم يقم بأي عمل ضد داعش فحسب بل قدم لها الدعم أيضاً، مضيفاً، كانوا يريدون داعش ليستخدموها ضد ايران، قائلا، لو لم تدخل ايران ساحة محاربة داعش لما تحققت تلك الانتصارات.
2017-11-10