أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن انضمام 3 مدن بجنوب غرب سوريا لنظام وقف القتال وموافقة 250 مسلحا على تسوية أوضاعهم.
خطوط إمداد النصرة من الريف الشرقي لدرعا والحدود الأردنية تحت ضربات الجيش
موسكو — سبوتنيك. أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، التابع لوزارة الدفاع الروسية، أن 3 مدن في جنوب غرب سوريا انضمت إلى نظام وقف الأعمال القتالية، فيما قرر 250 من الجماعات المسلحة تسليم سلاحهم.
وقال المركز في بيان نشر على موقع وزارة الدفاع أنه “في منطقة خفض التوتر الغربية الجنوبية، انضمت 3 مدن: أم ولد، وابطع، وجباب إلى نظام وقف الأعمال القتالية”.
وتابع البيان: “قرر 250 مسلحا للفصائل المسلحة غير الشرعية الذين وقفوا في مواجهة القوات السورية أن ينفذوا عملية تسوية، وسلموا 118 قطعة من أسلحة و3 قطع من معدات وذخيرة كثيرة مختلفة”.
هذا وتعاني سوريا، منذ آذار/ مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” (المحظوران في روسيا)، واللذان تصنفهما الأمم المتحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.
وأدى النزاع إلى مقتل مئات الآلاف فضلا عن نزوح الملايين داخل سوريا وإلى خارجها.
جدير بالذكر أن منطقة خفض التصعيد في جنوب غربي سوريا أقيمت العام الماضي باتفاق بين روسيا والولايات المتحدة والأردن.
ويشهد الجنوب السوري حاليا معارك عنيفة بين الجيش السوري ومسلحين من فصائل “الجيش الحر” وجبهة النصرة وفصائل أخرى متحالفة معها، تزامنا مع بدء الجيش السوري لحملته العسكرية لاستعادة المنطقة الجنوبية في البلاد من قبضة المسلحين.