الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
ظريف: ضمان أمن الخليج الفارسي رهن على تعاون دولها
أكد وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” إن ضمان أمن منطقة الخليج الفارسي رهن بتعاون دولها، مشيرا الى أنه على مدى قرون طويلة قامت دول المنطقة بضمان أمنها دون الاعتماد على الآخرين.
وصرح ظريف للمراسلين بعد اجتماعه مع نظيرته الإندونيسية رتنو مرسودي صباح اليوم الجمعة: على مدى قرون ، تم ضمان الأمن في منطقة الخليج الفارسي من قبل دول المنطقة و حاليا أيضا لا يستتب الأمن فيها دون تعاون هذه الدول .
و أشار ظریف إلى وجهات نظر إيران وإندونيسيا المشتركة حول القضية الفلسطينية قائلا : بيت المقدس القبلة الأولى للمسلمين في العالم، و يتابع البلدان أهداف مشتركة في هذا المجال.
و تباحث ظريف مع مرسودي خلال اللقاء حول سبل تطوير العلاقات الثنائية وتبادلا وجهات النظر حول القضايا الدولية وقضايا العالم الاسلامي.
وكان وزير الخارجية الايراني قد وصل أمس الخميس الى جاكرتا قادما من بنغلاديش حيث التقى رئيسة الوزراء ورئيسة البرلمان ووزير الخارجية فيها.
كما التقى جمعا من المفكرين واساتذة اللغة الفارسية في بنغلاديش ومن ثم شارك في ملتقى للدول المطلة على المحيط الهندي والقى كلمة فيه.
يذكر ان وزير الخارجية الايراني اجرى العديد من الزيارات خلال الفترة الاخيرة والتي شملت قطر والكويت والدول الاسكندنافية، فنلندا والسويد والنرويج، ومن ثم فرنسا التي زارها مرتين.
كما قام بجولة شملت الصين واليابان وماليزيا وبعدها زار روسيا قبل بدء جولته الاخيرة التي شملت بنغلاديش واندونيسيا.
بوتين: لا يوجد مشاكل لدى روسيا للدفاع عن سفنها بالوسائل العسكرية في مضيق هرمز
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المنتدى الاقتصادي الشرقي بأن روسيا مهتمة بحل الوضع في مضيق هرمز.
وقال بوتين: “دون أي شك، فإن روسيا مهتمة بالوضع، حله وعدم توتره أكثر، وأن جميع الإجراءات التي سيتخذها جميع المشاركين في هذه العملية أدت إلى تهدئة هذه الحالات وإلى حل هذه المشاكل، بما في ذلك حول البرنامج النووي الإيراني، على أساس الوثائق الدولية المعتمدة سابقًا، والمؤكدة بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
ووفقا له، قبل بضع سنوات، اتخذت روسيا مبادرة لإنشاء آلية دولية بمشاركة جميع الدول المهتمة في المنطقة تقريبًا، وأولئك المهتمين بالأداء الطبيعي لهذه الطرق بمشاركة روسيا والدول الآسيوية والولايات المتحدة.
وأضاف الرئيس الروسي: “في المستقبل، سيكون من الممكن إنشاء حتى منظمة دولية متخصصة لحل هذه القضايا. نحن نناقش هذا الأمر مع زملائنا، بما في ذلك شركاؤنا الصينيون وغيرهم، أيضًا. سنرى ما سينتج عن ذلك”.
وأشار بوتين إلى أنه لا توجد مشاكل لدى روسيا للدفاع عن سفنها بالوسائل العسكرية في مضيق هرمز.
وقال الرئيس الروسي: “نظرًا لتطور قواتنا المسلحة والبحرية، من وجهة نظر عسكرية تقنية، فإن هذه ليست مشكلة بالنسبة لنا. والسؤال هو أن كل هذه الإجراءات يجب أن تكون فعالة وتؤدي إلى تسوية، لزيادة مستوى الأمن في المنطقة وفي مضيق هرمز على وجه الخصوص”.
كيف ستكون السفن الحربية الواعدة السعودية والفرنسية والدول الأخرى
كشفتNaval Analyzes ، وهي منظمة خاصة بالبحرية، عن الرسوم البيانية للسفن الحربية في المستقبل لتجديد الأساطيل في فرنسا وبريطانيا وإسرائيل والمملكة العربية السعودية.
السفينة الأولى هي الفرقاطة البريطانية تايب 26 أو غلوبال كومبات شيب التي ستحل قريبا محل 13 فرقاطة من نوع 23.
هذه سفينة متعددة الأغراض مضادة للغواصات والدفاع الجوي. وسيتم تزويد السفينة البريطانية بنظام صواريخ Sea Ceptor المضادة للطائرات مع 48 قاذفة إطلاق عمودي، وصواريخ LRASM المضادة للسفن، وصواريخ توماهوك المجنحة، وكذلك أسلحة مضادة للغواصات والعديد من المدفعيات. سيكون هناك ثماني من هذه السفن في المجموع.
السفينة الثانية هي الفرنسية Frégate de Défense et d’Intervention (FDI)، التي بسبب مظهرها المستقبلي أطلق عليها اسم “زوموالت الفرنسية”. أول سفن من هذا النوع يجب أن تبدأ الخدمة في عام 2023، ومن المتوقع إصدار نسخة تصديرية. تريد فرنسا الحصول على 5 سفن منها، وستصبح من الأسلحة الرئيسية للقوات البحرية الفرنسية.
السفينة الثالثة هي السفينة التي تعمل عليها شركة لوكهيد مارتن من أجل السعودية. سفينة نوع Multi-Mission Surface Combatant (MMSC) مطورة على أساس السفن الحربية الساحلية LCS (Littoral Combat Ship) طراز Freedom. طول MMSC 118 متر. ويتم تزويدها بمدفعيات عيار 57 و20 ملم. وكذلك مجموعة واسعة من أسلحة الصواريخ. بالإضافة إلى ذلك سيتم تجهيزها بساحة للمروحيات من طراز MH-60. وستحصل السعودية على 4 سفن من هذا النوع.
السفينة الرابعة هي طراد نوع Sa’ar 6 التي سترسلها ألمانيا إلى إسرائيل. سوف يصل العدد الإجمالي لهذه السفن إلى أربع. مشروع Sa’ar 6 يدرس بناء سفينة طولها 90 متر وعرضها أكثر بقليل من 13 كتر. سعتها حوالي 2000 طن. ووفقا للمخطط الذي تم تقديمه من قبل سوف يتم تركيب مدفعية Leonardo Super Rapid 76/62 عيار 76 ملم على جانب السفينة. وفي الخلف وحدتين قتاليتين Raphael Typhoon RW مع مدفعيات عيار 25 ملم. ومن المتوقع أن تحتوي منصات الإطلاق العمودية على منظومة النظام الاعتراضي Tamir من منظومة C-Dome. تحتوي المنصة على 40 صاروخا.
رئيس وزراء الهند : لن نتخذ تدابير عسكرية لحماية سفننا في مضيق هرمز
أعلن رئيس الوزراء الهندي، ناريندا مودي، أن بلاده لن تتخذ تدابير عسكرية من أجل حماية سفنها في مضيق هرمز.
فلاديفوستوك – سبوتنيك. وقال مودي خلال جلسة المؤتمر الاقتصادي الشرقي: “في الآونة الأخيرة، جعلتنا المشاكل الموجودة في هذه المنطقة نفكر في أننا لا يجب أن نعاني من الآثار الجانبية للموقف الحالي، حتى لا يعاني أمننا، وناقلاتنا وسفننا. لقد اتخذنا تدابير لضمان أمن ناقلاتنا، واتخذنا تدابير أمنية لضمان سلامتها، ومع ذلك لن نتخذ أي إجراءات إضافية، الطريق العسكري ليس نهجنا”.
وأضاف: “لقد اتخذنا تدابير لضمان أمن ناقلاتنا، واتخذنا تدابير أمنية لضمان سلامتها، ومع ذلك لن نتخذ أي إجراءات إضافية، الطريق العسكري ليس نهجنا، ولا أحد في العالم يتناول نظامنا بأي طرق سلبية”.
يذكر أنه في 10 حزيران/يوليو الماضي، أعلنت واشنطن خطة لتأسيس تحالف عسكري بقيادتها وبريطانيا، بهدف تأمين الملاحة في مضيق هرمز.
وكانت بريطانيا وجهت دعوة إلى الممثلين العسكريين للولايات المتحدة وفرنسا ودول أوروبية أخرى لحضور اجتماع في البحرين، في محاولة لإنشاء مهمة دولية لحماية الشحن عبر مضيق هرمز، وذلك بحسب تقارير إعلامية بريطانية.
وذكرت صحيفة “الغارديان” عن مصادر في الحكومة البريطانية أن الاقتراح البريطاني بتشكيل بعثة بقيادة أوروبا لمنع إيران من مصادرة ناقلات النفط في المستقبل، لا يزال قائما رغم إقالة جيريمي هانت من وزارة الخارجية.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، في وقت تشدد فيه أميركا العقوبات والضغوط السياسية على إيران وتكثف وجودها العسكري في المنطقة. وأرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز (بي – 52)، وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون من الولايات المتحدة إنه تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.
