الرئيسية / أخبار وتقارير / رئيسي: ايران هي من تقرر كيف تنفق الأموال المفرج عنها وعلى أمريكا أن تتخذ إجراءات بناء الثقة

رئيسي: ايران هي من تقرر كيف تنفق الأموال المفرج عنها وعلى أمريكا أن تتخذ إجراءات بناء الثقة

في مقابلة مع قناة “ان بي سي” الاميركية

رئيسي: ايران هي من تقرر كيف تنفق الأموال المفرج عنها وعلى أمريكا أن تتخذ إجراءات بناء الثقة

رئيسي: ايران هي من تقرر كيف تنفق الأموال المفرج عنها وعلى أمريكا أن تتخذ إجراءات بناء الثقة

شدد الرئيس الإيراني، السيد ابراهيم رئيسي، ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي من تقرر كيف تنفق اموالها المفرج عنها وعلى الولايات المتحدة ان تتخذ إجراءات بناء الثقة وتوقف الحظر.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أجرى قناة ان بي سي الاميركية مقابلة مع رئيس الجمهورية في إيران، السيد ابرهيم رئيسي، تناول اللقاء اسئلة عديدة للقناة اجاب عنها السيد رئيسي ومن بينها اعمال الشغب التي جرت في البلاد العام الماضي وسعي امريكا وبعض الدول الأوروبية لاستغلال قضية المرأة كأداة ضغط على ايران، وموضوع اسباب حرب اوكرانيا واسباب استمرارها ، كما شمل اللقاء تأكيدات رئيسي على عدم جدوى محاولات الكيان الصهيوني للتطبيع مع بعض دول المنطقة نظرا للكراهية التي تحملها شعوب المنطقة لهذا الكيان ، اضافة الى شرح دور ايران ومكانتها المتميزة في المنطقة وانضمامها اخيرا الى منظمة بريكس الأمر الذي عزز قدرات هذه المنظمة.

وصرح رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ان محاولات الكيان الصهيوني للتطبيع مع دول المنطقة عديمة الجدوى نظرا لنقمة شعوب المنطقة على هذا الكيان القاتل للاطفال.

من جهة اخرى بين السيد رئيسي مواقف ايران بشأن اتفاق تبادل السجناء مع امريكا وتحرير الارصدة الايرانية المجمدة وكيفية التصرف بها ، وموضوع المحادثات النووية ورفع الحظر عن الجمهورية الاسلامية، وقال: أن تبادل هؤلاء السجناء يأتي في إطار عمل إنساني، لأننا نعتقد أن الإيرانيين المحتجزين في أمريكا معتقلون ظلما ويجب إطلاق سراحهم فورا، ولذلك تحركنا للإفراج عنهم. تبادل السجناء الأميركيين الموجودين في إيران مع الإيرانيين المسجونين هناك، سيتم من خلال حركة إنسانية، ويجري الاستعداد لتوقيت ذلك.الحكومة الايرانية هي من تقرر كيف ستنفق الأموال المفرج عنها.

وشدد رئيسي ان ايران تابعت دوما موضوع الغاء الحظر ولم تترك طاولة المفاوضات، بل عكس ذلك ان اميركا هي الجهة المنتهكة للاتفاقيات مرارا ويجب اعطاء الحق للشعب الايراني في عدم ثقته بالاميركيين. لماذا لم ينفذ الأوروبيون تعهداتهم؟ هذا هو السؤال الذي ينبغي عليكم أنتم، أيها الإعلام، أن تطرحوه على الأوروبيين؟ ألم يكونوا عضوا في هذا الاتفاق فلماذا لم يفوا بالتزاماتهم، بينما أوفت إيران بالتزاماتها. أنا لا أقول هذا، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقوله. جميعهم يعترفون بأن إيران أوفت بالتزاماتها، وإذا كانت قد أوفت بالتزاماتها، فلماذا تستمر الحظر ولماذا يتزايد؟

وأشار إلى عدم جدوى من توقيع اتفاق جديد مع أمريكا بسبب نكث تعهداتها وأوضح: ما هي النتائج والآثار التي رأيناها من الاتفاق النووي السابق حتى نرغب في عقد اتفاقية جديدة؟ وإلى أي مدى أبدت أميركا التزاماً بالاتفاق الذي أبرمته في خطة العمل الشاملة المشتركة، حتى تريد أن تكون وفية لاتفاقها المستقبلي؟ فإذن على أمريكا أن تتخذ إجراءات بناء الثقة وتوقف الحظر والتهديدات، وأن تعلم أن الحظر لم ينجح سوى في خلق مشاكل ولم توصل اميركا الى مبتغاها ولم تستطع حتى الان ايقاف الشعب الايراني او اجباره على التراجع.

وقال رئيسي ان اميركا التي احتلت افغانستان 20 عاما خلفت 35 الف طفل افغاني معاق بالحرب وان التواجد الاميركي بافغانستان والعراق لم يرسي امنا وان الاميركيين وبعض الاوروبيين يظنون خطأ بأن ايران ايضا هي كالدول الاخرى لكن شجرة الثورة الاسلامية في ايران اصبحت عميقة الجذور وقوية ولها ثمار عديدة ولن تهتز بمثل هذه الرياح.

وردا على سؤال حول قضية وفاة السيدة مهسا أميني، قال رئیس الجمهوریة: انها كانت حادثة، ويمكنك أن ترى مثلها في مدن أمريكية مختلفة تحدث للرجال والنساء، من السود والملونين، وكل يوم يحدث شيء مثل هذا في أمريكا والمدن الأوروبية”.

وأضاف: الجمهورية الإسلامية الإيرانية سارعت إلى متابعتها للتعامل مع أبعادها فورا. لقد اتصلت شخصيا مع عائلة السيدة أميني وقلت إن هذا الأمر سيتم متابعته بالتأكيد، كما تم إجراء بحث ومتابعات قضائية في هذه القضية. تمت ايفاد المسائل الطبية القضائية المتعلقة بهذا الملف بدقة مع الناس، لكن النقطة هي أن الغربيين وبعض الدول الأوروبية والأمريكية ركبوا هذه الموجة واتبعوا أهدافهم الخاصة. والحقيقة أنهم استخدموا هذه القضية كمشروع ضد الجمهورية الإسلامية، وشنّوا حرباً مشتركا وإدراكية، أي حرباً سياسية واقتصادية وإعلامية ونفسية ضد الجمهورية الإسلامية.

وشدد رئيسي: مشكلة الأميركيين وهذه الدول الغربية لم تكن قضية السيدة أميني وقضية حقوق الإنسان في هذه الحالة، وليس القضية النووية، بل لقد شعروا أنهم وجدوا ذريعة للتعبير عن عدائهم للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

كما اشار رئيس الجمهورية الاسلامية انه وخلافا للدول الغربية التي تغدق بالاسلحة على اوكرانيا وحتى اليورانيوم المخصب فان ايران لم تزود روسيا بالسلاح للاستخدام في هذه الحرب وما هو موجود يعود لفترة ماقبل اندلاع الحرب.

وتابع ” عندما زار السيد بوتين ايران سألته عن هذه الحرب فقال بأن الاميركيين لايسمحون بانهاء هذه الحرب ، انهم هم الذين بدأوا هذه الحرب عبر توسع الناتو والان يريدون من خلال استمرار الحرب بيع اسلحتهم وان الطرف المستفيد من هذه الحرب هو اميركا”.

وفيما يتعلق بالعلاقات الايرانية السعودية قال آية الله رئيسي ان بامكان ايران والسعودية ان تقيما علاقات جيدة جدا كدولتين اسلاميتين هامتين ونحن نعتقد بامكانية تطوير العلاقات بين ايران والسعودية في مختلف المجالات.

وشدد رئيسي ان الاميركيين وبعض الاوروبيين الذين كانوا يسعون لفرض العزلة على ايران تلقوا الهزيمة بعد انضمام ايران لمنظمتي شنغهاي وبريكس الدوليتين الهامتين.

شاهد أيضاً

قراءة القرآن وآداب تلاوته ومقاصده

الدرس السابع عشر: تفسير سورة الجمعة     أهداف الدرس على المتعلّم مع نهاية هذا ...