متابعات | 24 نوفمبر | المسيرة نت: أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، اليوم الجمعة، أن التهدئة اعتراف صريح بانتكاسة أهداف العدو الذي اضطر نتيجة تعثر قواته في التقدم على محاور القتال للقبول بها، مشددا على أن المقاومة ستجبر العدو على إجراء صفقة تبادل أسرى الكل مقابل الكل.
وفي كلمة متلفزة شدد النخالة على أن مزيدا من العدوان واجهه مزيد من المقاومة الذي أجبر العدو على التفاوض على المدنيين من أسراه، مؤكدا أنه لن يخرج باقي أسرى العدو من الضباط والجنود قبل خروج كل أسرانا وهذا لن يكون قبل نهاية العدوان
وأوضح أن الاتفاق لم يكن يقبل به العدو لولا خسائره التي أصيب بها على مستوى الأفراد والآليات، مضيفا بصمود مقاتلينا في الميدان سنجبر العدو على عملية تبادل كبرى تحرر كل أسرانا تحت عنوان الجميع مقابل الجميع.
وقال: سنجبر العدو رغم جرائمهم وعنجهيتهم اللغوية على إعادة الإعمار وشروط سياسية أخرى ستفتح آفاقاً مهمة أمام الشعب الفلسطيني وحريته.
كما أكد النخالة أن العدوان على غزة لم يكن فقط رداً على فعل المقاومة في السابع من أكتوبر الذي أحدث زلزلاً مدويا ما زالت آثره تفعل فعلها في مستقبل الكيان الصهيوني ، ولكنها كشفت أيضا حسب رؤية الرئيس الأمريكي ارتباطها بترتيبات الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط وبما يعيد هيبة الولايات المتحدة و”إسرائيل” في المنطقة والعالم.
النخالة يشيد بدور محور المقاومة في اليمن ولبنان والعراق
وقال النخالة: حزب الله يشاركوننا القتال من جنوب لبنان على مدار الوقت وأوقعوا خسائر كبرى بالعدو واجبروا عشرات الالاف من المستوطنين على الرحيل.
وأضاف: نشيد بإخواننا في العراق الذين يضربون القواعد الأمريكية، وكذلك اليمن التي تسجل حضوراً مميزاً في المشاركة الفعالة في الدفاع عن فلسطين ومقاومتها.
علينا الاستمرار في القتال لكسر العدو
إلى ذلك أوضح زياد النخالة أن الأهداف الصهيونية التي رفعها العدو منذ بداية العدوان ما زالت قائمة ولهذا علينا أن نستمر بالقتال لكسر العدوان وأهدافه
وقال: علينا الاستمرار بالقتال لأن العدو لن يتوقف عن عدوانه بعد أيام التهدئة ومن المتوقع أن يكون أكثر دموية وإجراماً
وأضاف: أقول للذين الذين يتحدثون عن حكم غزة كفوا عن الثرثرة والتفتوا للدفاع عن شعبكم فهذا هو الطريق للحرية وليس التساوق مع الأعداء.
وفي ختام كلمة أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي “أننا لن ننكسر أو نستسلم وسنقاتل ونقاتل وهذا خيارنا اليوم أكثر من أي وقت مضى وشعبنا بعد كل هذه التضحيات يؤكد أنه يعبر عن إرادة كل الأحرار في العالم.
وبعد أن رفع كيان العدو الصهيوني من أهدافه في بداية العدوان على غزة بأنه سيقضي على المقاومة الفلسطينية ويحرر أسراه بدون مقابل، اليوم بعد 49 يوما من العدوان يرضخ العدو لشروط المقاومة ويقبل هدنة لأربعة أيام والدخول في صفقة تبادل للأسرى.