الشيخ ظهير الدين أبو إسحاق إبراهيم ابن الشيخ نور الدين أبى القاسم
علي ابن تاج الدين عبد العالي الميسي العاملي
فقيه عالم جليل ، من علماء دولة السلطان شاه طهماسب الصفوي . ذكره
المولى عبد الله في الرياض والعلامة المجلسي ” ره ” في إجازات البحار .
قال في رياض العلماء : وهو ولد الشيخ علي الميسي المشهور الذي أجازه
الشيخ علي الكركي وأجاز هو الشهيد الثاني . ويروي الميرزا محمد الاسترآبادي
صاحب الرجال الكبير عن الشيخ إبراهيم هذا عن والده الشيخ علي المذكور
على ما يظهر من آخر رجاله الكبير ومن إجازاته للمولى محمد أمين الاسترآبادي .
ثم اعلم أن المولى ( عبد الله بن المولى ) 2 ) محمود التستري ثم الخراساني
المقتول المشهور بالشهيد الثالث أيضا يروي عن الشيخ إبراهيم هذا ، وكذلك
المولى احمد الأردبيلي أيضا على ما يظهر من إجازة الشيخ محمد تقي الغروي
للشيخ محمد بن خليفة الجزائري .
واعلم أن الشيخ علي الكركي قد أجاز هذا الشيخ إبراهيم ووالده حين
استجازه لنفسه ولولده على الخصوص بإجازة ذكرناها في ترجمة والده ، وكان
من جملتها ما لفظه ” إجازة عامة لنجله الأسعد الفاضل الأوحد ظهير الدين أبى
إسحاق إبراهيم أبقاه الله تعالى في ظل والده الجليل دهرا طويلا ” 1 ) .
وهذا الشيخ من مشاهير علماء جبل عامل مذكور في الأصل ومذكور في
سند إجازاته كما يظهر من آخر وسائله ( 2 ، فإنه يروي عنه بثلاث وسائط . وقد
وفقنا الله تعالى لذكره أيضا .
ولم أعثر على تواريخه ، والأسف أن ضبط التواريخ وكتاب الطبقات لم
يكن مألوفا عند علمائنا رضي الله عنهم لاشتغالهم بالأهم من أمور الدين ،
بخلاف المرتزقين في كتابه ذلك .
شاهد أيضاً
مع اية الله العظمى الامام الخامنئي والاحكام الشرعية من وجهة نظره
رؤية الهلال س833: كما تعلمون فإن وضع الهلال في آخر الشهر (أو أوّله) لا يخلو ...