الرئيسية / أخبار وتقارير / أجواء “الغدر” تخيّم على آل سعود والملك في موت سريري

أجواء “الغدر” تخيّم على آل سعود والملك في موت سريري

تشهد ردهات المستشفى الذي يقبع فيه الملك السعودي “كولسات” بين أمراء آل سعود، وتتضح بجلاء اصطفافات المحاور، والكل ينتظر ماذا بعد رحيل عبدالله بن عبدالعزيز الذي أعيد الى المستشفى وهو في حالة حرجة في وقت أكدت فيه مصادر خاصة لـ (المنــار) أنه في حالة موت سريري.

وقالت المصادر أن الملك السعودي فاقد الوعي، ويحظر على شخص زيارته، أو دخول الجناح الطبي الذي يرقد فيه، ولم يسمح لشخصيات غربية بالدخول اليه، مع أن سفراء أجانب بعثوا تقارير الى دولهم بأن عبدالله بن عبدالعزيز بات قاب قوسين أو أدنى من لفظ أنقاسه الأخيره.
وأضافت المصادر أن توقيت مرض الملك قد يستغل كسلاح في أيدي الأمراء المتصارعين على الوراثة، وتقلد المناصب الأكثر حساسية التي تمسك بزمام الأمور في مملكة آل سعود، وأفادت تقارير خاصة أن أجواء الغدر تخيم على المحاور المتصارعة داخل الأسرة الحاكمة، وكل من هذه المحاور يفرض حوله اجراءات أمن مشددة، في مظهر تسليحي واضح، يثير قلق الدوائر الغربية التي أوفدت مبعوثين لها الى المملكة، لمنع الأمور من الانفلات في حال أعلن عن وفاة الملك ذي التسعين من العمر.
وتضيف هذه التقاير أن هناك خشية من أن يستغل أحد المحاور المتصارعة تعرض مملكة آل سعود لعمليات على أيدي مجموعات مسلحة، ليقوم بتنفيذ تفجيرات ضد محور منافس لتخلو له ساحة الصراع، والامساك بالحكم، فالغدر سيد الموقف بين الأمراء.
مصادر خاصة، نقلت من الرياض أن طاقما أمريكيا ينتقل بين المتصارعين على الحكم لعله يصل الى ما يمكن تسميتها بهيكلة النظام بعد رحيل الملك، وأكدت المصادر لـ (المنــار) أن ترتيبات تجري بكتمان شديد تتعلق بجنازة الملك المريض بدأ العمل بها منذ أكثر من أسبوع. وتوقعت المصادر أن تشهد مملكة آل سعود حالة من عدم الاستقرار وربما الصدامات الدموية بين أفراد الاسرة الحاكمة غداة رحيل الملك عبدالله، وهذا ما يزيد من قلق واشنطن وعواصم غربية، التي استقبلت مؤخرا عددا من الامراء كلا على انفراد في زيارات تسويق وتقديم الولاء والطاعة للفوز بالنصيب الأكبر من كعكة الحكم الذي أصيبت قواعده بشروخ واسعة وكبيرة قد تؤثر سلبا على النظام برمته.

شاهد أيضاً

ليلة القدر .. بين اصلاح الماضي و رسم المستقبل

أشار العالم الديني و استاذ الاخلاق الزاهد الفقيد الراحل سماحة آية الله مجتبي طهراني ، ...