اصدرت رابطة علماء اليمن بيانا اكدت فيه وقوفها “إلى جانب الشعب البحريني،ومساندتها لثورته المباركة ومطالبه العادلة والمشروعة والتي يتوجب على النظام (الخليفي) الغاشم التعاطي معها والاستجابة لها باعتبار الشعب هو صاحب السلطات ومالكها”؛ محملا البيان “النظام البحريني – السعودي مسؤولية أعمال التنكيل والاعتقال وسفك الدماء” ضد ابناء البحرين.
ودعت رابطة علماء الیمن في بیانها النظام الخلیفي إلى “مراجعة حساباته وسرعة الإفراج عن المعتقلین وفی مقدمتهم الشیخ علي سلمان، وإخراج قوات ما یسمي بـدرع الجزیرة من أرض البحرین، والتجاوب مع المطالب الشعبیة بإرادة وطنیة واعیة ومسؤولة”.
واضاف البیان : ان رابطة علماء الیمن تتابع ثورة الشعب البحریني ومطالبه العادلة والمحقة منذ انطلاقته عام 2011 حتى الیوم، وما یقوم به النظام المتسلط هناك ضد اخواننا البحرینیین من ممارسات القمع والتنکیل والاعتقال، کما حصل للشیخ العلامة علی سلمان أمین عام جمعیة الوفاق الوطني الاسلامیة ، وعدم اکتفاء النظام بکل ذلك بل استدعاء الجیش السعودي للتدخل ضد أبناء الشعب البحریني تحت مسمى قوات درع الجزیرة لمواجهة المظاهرات السلمیة بالقوة المفرطة.