الرئيسية / أخبار وتقارير / لن نعتدي على أحد لكن رد ايران الاسلامية على أي عدوان سيكون رداً موجعاً وقاسياً بما يجعل المعتدي يندم

لن نعتدي على أحد لكن رد ايران الاسلامية على أي عدوان سيكون رداً موجعاً وقاسياً بما يجعل المعتدي يندم

شدد رئيس الجمهورية حسن روحاني علي أن الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت منذ البداية ، ولاتزال ، وستبقي ، تواقة للسلام و العدل و دعم المظلوم للوقوف بوجه الظالمين ، و اضاف في كلمة القاها اليوم السبت بمناسبة عيد المبعث النبوي الشريف ، ان ايران الاسلامية لم ولن تعتدي علي اي بلد ، لكن اذا تعرضت للعدوان .. فان ردها سيكون كما في الثماني سنوات من الدفاع المقدس ردا موجعا وقاسيا ما يجعل المعتدي يندم .
 
 

وافاد القسم السیاسی لوکالة تسنیم الدولیة للانباء بأن الرئیس روحانی القى فی مستهل اللقاء مع قائد الثورة الاسلامیة الیوم کلمة قدم فیها التهانی بعید المبعث النبوی الشریف وقال : وفقا لتعالیم البعثة ، فان ما هو قادر علی بناء تاریخ المستقبل والمجتمع المتلازم بالقسط والعدل هو الحق والوحی لا السیف والطلقة والقصور الشامخة . واکد الرئیس روحانی ان الشریعة الاسلامیة لا علاقة لها بالعنف والذین یریدون وضع الشریعة بجانب العنف، لا یفقهون شیئا عن الشریعة .

واشار الدکتور روحانی الی ترویج الفرقة ووهم رهاب ایران بین المسلمین مؤکدا ان ایران الاسلامیة کانت منذ البدایة ترمی الی اقرار السلام و العدل ومساعدة الاخرین والوقوف بوجه الظلم والطغاة ولن ترضخ للظلم والمطالب المبالغ فیها . و اضاف روحانی ان ایران الاسلامیة لم ولن تعتدی علی ای بلد لکن اذا تعرضت للعدوان فان ردها سیکون کما فی الثمانی سنوات من الدفاع المقدس ردا موجعا وقاسیا ویجعل المعتدی یندم .
وتوجه الرئیس روحانی الی البلدان الاسلامیة فی المنطقة والجیران قائلا : الجاوا الی معسکر النبی الاکرم (ص) ، لا الی کامب دیفید .. لان معسکر الاسلام والنبی الاکرم (ص) وحده القادر علی انقاذکم.

شاهد أيضاً

الاسئلة و الأجوبة » الإسراء والمعراج » أين كانت صلاة النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) بالأنبياء

حسين / الكويتالسؤال: أين كانت صلاة النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) بالأنبياء قرأت في إحدى ...