استبعد مراقبون ومحللون اقتصاديون أن تفي دولة قطر بوعودها بشأن استقدام العمالة اليمنية للعمل في قطر. وكانت وكالة الانباء اليمنية سبأ قد ذكرت انه تم اليوم التوقيع في العاصمة القطرية الدوحة على البروتوكول الإضافي لاتفاقية استقدام العمالة اليمنية إلى دولة قطر.
واعتبر مراقبون ومحللون هذا الاتفاق مجرد “اكذوبة” قطرية جديدة على اليمن.
وأشار المراقبون إلى ان دولة قطر كانت قد وعدت اليمن في عام 2000م باستقدام عمالة يمنية إلى قطر لكنها لم تفي بالتزامها.
كما وعدت قطر اليمن في عام 2010م و 2013 م باستقدام عمالية يمنية إلا انه ايضا لم تفي بوعدها.
واوضح المراقبون ان دولة قطر تقدم شروط ومواصفات معينة لاستقدام العمالة اليها (شهادات ولغة وغير ذلك) فيما اغلب العمال في اليمن عاديين و ليس لديهم اي مؤهلات دراسية.
وأدانت منظمة العفو الدولية انتهاكات حقوق عمال البناء في قطر المكلفين بتشييد البنى التحتية التي ستستضيف مونديال كرة القدم 2022.
وأجرى مسئولو المنظمة مؤتمرا صحفيا في الدوحة استعرضوا خلاله سلسلة من الانتهاكات وحوادث إساءة المعاملة بحق العمال المهاجرين.
وأوضح جيمس لينش أحد كبار المحققين بالمنظمة “بعض العمال من نيبال أكدوا أنه تتم معاملتهم كالماشية ، يجبرون على العمل 12 ساعة في النهار طوال سبعة أيام بالأسبوع ، حتى في فصل الصيف”.
وكانت وسائل اعلامي يمنية قد ذكرت العام الماضي ان ليبيا ابرمت مع اليمن اتفاقية بشأن استقدام عمالة يمنية إلى ليبيا، فيما نفت ليبيا صحة تلك الانباء.
وقالت الحكومة الليبية في بيانها أن السفارة الليبية باليمن، لم تقم بإبرام أي اتفاقيات باعتبار أن ذلك ليس من ضمن اختصاصها، ولم يصدر عنها أي تصريحات رسمية في هذا الشأن، كما أن إبرام الاتفاقيات بشأن العمالة هو حق لوزارة العمل الليبية، على حد قولها.