وجه الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ، رسالة الى قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي قال فيها ان هذا الانتصار و الانجاز ما كان يتحقق الا في ظل صمود وثبات الشعب الايراني وتوجيهات و دعم قائد الثورة الاسلامية و السلطات الاخري في البلاد ، مؤكدا ان سر نجاحنا يكمن في الاتحاد والاجماع الداخلي والعمل بتوجيهات القيادة الرشيدة، كما ان هذه التجربة ، اثبتت مرة اخري اهمية الدور غير المسبوق ومنقطع النظير للقيادة .
و افاد القسم السياسي لوكالة “تسنيم” الدولية للانباء بأن رئيس الجمهورية استعرض في رسالته الي سماحة قائد الثورة الاسلامية ، تفاصيل المفاوضات النووية وتكللها بالنجاح المشفوع بالعزة منوها الي ان هذا التوفيق الالهي تحقق بفضل حضور وصمود الشعب الايراني العظيم و توجيهات قائد الثورة الاسلامية والجهود الدؤوبة التي بذلت علي مدي السنتين الماضيتين.
واضاف الرئيس روحاني ان هذا الانجاز تحقق بعد ان توصلت القوي الكبري الي حقيقة عدم جدوي سلاح الحظر وقال : ان سر نجاحنا يكمن في الاتحاد والاجماع الداخلي والعمل بتوجيهات القيادة الرشيدة، وهذه التجربة اثبتت مرة اخري اهمية الدورلمنقطع النظير للقيادة .
واشار الرئيس روحاني الي مخطط التخويف من ايران الاسلامية الذي اعتمدته الدول الكبري لفرض العزلة علي طهران علي الصعيد الدولي وقال : لم يحبط هذا المخطط فحسب ، بل ان مكانة الجمهورية الاسلامية ارتقت الي درجة ان المجتمع الدولي يتلهف الي الحوار والتعاون مع ايران.
و لفت روحاني الي ان الاتفاق كشف بوضوح انه يمكن التحاور مع القوي العظمي وارغامها علي الرضوخ للمنطق وفي نفس الوقت صيانة كرامة البلاد والخطوط الحمراء للنظام الاسلامي .
و راي رئيس الجمهورية ان هذا الاتفاق غير المسبوق علي الصعيد الدولي والذي احبط جميع قرارات مجلس الامن المبنية علي التهديد و مهد الطريق امام التعاون الدولي – حتي في المجالات النووية – يشكل درسا للمنطقة مفاده ان الازمات الاقليمية يمكن تسويتها عبر الحوار والمساهمة الواقعية للجماهير وليس من خلال العدوان والقتل والارهاب.
وفي الختام اعرب الرئيس روحاني عن شكره للتوجيهات الحكيمة والدعم المتواصل الذي ابداه قائد الثورة الاسلامية للفريق النووي المفاوض وقال : لا شك ان تطبيق المراحل المختلفة لهذا الاتفاق بحاجة الي الوحدة و الانسجام الداخلي والصمود والثبات والعمل وفقا لتوجيهات القيادة الرشيدة.