قبيل ساعات من إعلان وقف إطلاق النار في اليمن ، كانت بشائر المرحلة الأولى من الخيارات الستراتيجية يتناقلها اليمنيون، وهي الـ”توتشكا” التي انطلقت في الساعات الاولى لفجر يوم الاثنين صوب باب المندب ، وقبله بقليل صاروخ نوع قاهر 1 على مطار جيزان الاقليمي فكانت بضع دقائق ، لينجلي الغبار الذي أحدثه الصاروخ الروسي ليفتح اليمنيون أعينهم صباحا على مشهد لم يعد جديداً كما باتت رسالة الساعات الأخيرة قبيل انطلاق مفاوضات جنيف ، التي سبقها اعتراف العدوان بما تكبد من خسائر ، و اذعانه لـ”انصار الله” بوقف إطلاق النار الذي سيدخل حيز التنفيذ منتصف الليلة .
و أرادها الجیش الیمنی و اللجان الشعبیة فی الیمن ، ضربة نوعیة ، و الهدف کان مرکز قیادة عملیات “تحالف” العدوان فی باب المندب بمحافظة تعز ، جنوب العاصمة صنعاء ، فکانت الضربة الموجعة فی منتصف لیل الأحد ، قبیل ساعات قلیلة من دخول وقف إطلاق النار حیز التنفیذ ، المقرر منتصف لیل الاثنین –الثلاثاء .