عيّنت السلطة السعودية ألفي موظف للعمل إلكترونياً على رصد المغردين غير المتفاعلين مع الأزمة الخليجية وأخذ تعهد عليهم بتأييد موقف المملكة، وفق ما أفادت حسابات سعودية نشطة على “تويتر”.
المغرد باسم “العهد الجديد” وهو بحسب وصفه لنفسه -راصد ومحلل لمظاهر التغيير في العهد الجديد قريب من غرف صناعة القرار- كشف في سلسلة تغريدات له أن الموظفين يُشرف عليهم المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني. وأضاف أن الفرق التي تم تشكيلها يرأسها 10 متخصصين يتسلمون 100 ألف ريال سعودي.
وأضاف أن الاستدعاءات التي حصلت على خلفية عمليات الرصد “شملت 600 مغرد كانت مرتين، الأولى في المباحث والثانية في الديوان، والتعهد كان على تأييد المقاطعة”.
وبحسب المغرد السعودي، فقد تعهد أصحاب الحسابات “بالتغريد وتأييد موقف المملكة من مقاطعة قطر وعدم كتابة كلمة «حصار» مطلقا كما ويتعهدون بعدم انتقاد سياسات المملكة الخارجية”.
كلام “العهد الجديد” أتى متوافقاً مع ما نشره المغرد السعودي الشهير “مجتهد” قبل أيام عن قيام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بشراء حسابات إلكترونية للترويج لنفسه، وتوظيف عدد كبيرامن الكوادر في تشغيل هذه الحسابات لأجل الترويج لنفسه.
من جهته، نقل موقع “الخليج الجديد” عن “مصدر خليجي مطلع” أن سعود القحطاني “هو من يدير المخططات والحملات الإعلامية على مواقع التواصل… وبينها الهجمة الإعلامية الحالية ضد دولة قطر وأميرها.”
والرجل تم تعيينه من قبل الملك السعودي سلمان بن عبد العزي كمستشار في الديوان الملكي بموجب أمر ملكي صدر في 12 كانون الأول/ديسمبر 2015، وهو شاب في الثلاثينيات من عمره، وكان من رجال “خالد التويجري”، الرئيس السابق للديوان الملكي السعودي والذي كان يوصف بانه صانع الملوك.
وتولى سعد القحطاني إدارة الحملات الإعلامية على مواقع التواصل التي تهدف إلى تلميع صورة محمد بن سلمان، لكن دوره برز بصورة كبيرة في الأزمة الخليجية.
الولاية الاخبارية