قالت رئيسة مجلس الشعب السوري الدكتورة هدية عباس في حوار مفصّل مع مراسل تسنيم في دمشق: إن إطلاق المشروع الوطني للإصلاح الإداري من قبل الرئيس الأسد هو بمثابة إعلان انتصار سورية على الإرهاب، مؤكدة أن الحرب على سورية ليست سوى حرب على محور المقاومة الممتد من فلسطين إلى بيروت ودمشق وطهران.
واضافت الدكتورة هدية عباس ان في سوريا قوانين حضارية لا تعرفها ممالك الخليج وعلى رأسها مملكة بني سعود، التي تتبنى قوانين هي نفسها قوانين تنظيم داعش الإرهابي.
كما اكدت رئيسة مجلس الشعب السوري ان على الدول المعادية لسورية أن تتعلم أن الدولة السورية منتصرة وعليها أن تعيد النظر من الآن في مواقفها السلبية تجاه سورية، مضيفة بأن الدول التي وقفت مع سورية وشعبها ستكون لها الأولوية في العلاقات وفي الاستثمار وفي التعاون.
وشددت الدكتورة هدية عباس ضرورة تعاون الجميع في محاربة الإرهاب والتطرف لأن هذه الظاهرة تهدد مستقبل شعوب العالم أجمع، “وإن لم نتعاون اليوم فسوف تتعرض الشعوب الأوروبية لويلات كالتي نعاني منها اليوم”.
وفيما اكدت على هزيمة الادوات الصهيونية في سورية وهم الجماعات المسلحة، شددت على ان محور المقاومة أصبح اليوم أقوى وأقدر على إلحاق الهزيمة بالأعداء.
كما أشادت الدكتورة هدية عباس بدعم الدول الصديقة لسورية قائلة “تقاسمنا مع إيران الوجع والفرح ورغيف الخبز”.
الولاية الاخبارية