🔸الأكاذيب سلاح المفلسين..
لاتزال بعض الجهات تنظر بحملقة الى ما حققته حكومة الاطار من قفزات نوعية على الصعد السياسية والامنية والاقتصادية والعلاقات العربية والدولية والقائمة تطول لانها الحكومة التي ارست اركان السيادة واسس دولة الدستور والقانون بعيدا عن الكتلوية والفئوية. وهو نجاح إستفز أولئك الذين لايجيدون الا وضع العصار في العجلة، ناشري التشاؤم والمثبطين، فراحوا يصطنعون الأكاذيب ويطلقونها أمام أي إنجاز يتحقق.
وكمثال على ذلك، ما أشيع مؤخرا عن محاولات الحكومة في تجميد اجراءات (سرقة القرن)، على أمل تذويبها ووضعها على رف النسيان.
وكأن القضية تتم وفق الاهواء والامزجة وليس وفق سلسلة محاكمات قضائية وعلى يد امهر القضاة نتيجتها كان فرض الاقامة الجبرية على المتهم (نور زهير) لحين استرداد الاموال المهربة وتم ذلك بحسب الاصول القضائية وبكفالة مالية استناداً لما ورد بقانون اصول المحاكمات الجزائية بعد أن ابدى استعداده لتسليم المبالغ المالية المترتبة بذمته، واجراء التسوية المالية البالغة أكثر من تريليون وستمئة مليار دينار خلال فترة زمنية محددة حتى يتم السماح ببيع العقارات المحجوزة التي لن يرفع عنها الحجز بخلاف ما يقوله البعض.
وما يشاع من ان ذلك فرصة لهروب المتهم خارج العراق نقول أن المتهم لديه عقارات واستثمارات تفوق المبلغ الاجمالي للاموال المسروقة من التأمينات الضريبية ومن المستبعد جدا إمكانية هروبه خارج البلد بعد خروجه بكفالة مالية قياساً بحجم استثماراته وعقاراته المحجوزة من قبل المحكمة كون ذلك سيتيح للدولة مصادرتها والتصرف بها.
#تبيين
https://t.me/ttabyin