🔸اِخلعْ صاحبك واخلعُ صاحبي
عبارة قالها الماكر ابن العاص وانطلت على البليد ابو موسى الاشعري في قضية التحكيم الباطلة، وحرفت مسار الامة نحو الانحدار الى يومنا هذا.
صعد ابو موسى قائلا : اخلع علي كما اخلع هذا الخاتم ، وقال ابن العاص اثبت معاوية كما اثبت هذا الخاتم.
عندها وصف ابو موسى ابن العاص بالكلب
ووصف ابن العاص الاشعري بالحمار ، اذن حُرِّف التاريخ بكلب وحمار ، ومن هنالك بدء الظلم والاستفراد بالحكم، الولد يرث ابيه حتى لو كان فاسقا.
14 قرنا ومازالت الامة (مات زيد اجه عبيد)
ونقولها بالقلم العريض :
اكثر بلد تحمل ويلات من الحكام هو العراق بالاخص اتباع اهل البيت (ع) ، فمن اموي الى عباسي ومرورا بالتتري فالعثماني، ومن ثم الملكي والبعثي.
بعد هلاك الطاغية صدام وزبانية البعث المجرم، تنفسنا الحرية فعاد الطغاة مجتمعين بأسماء ومسميات اخرى طائفية اغتيالات مفخخات تآمر، حركات تكفيرية وصولا لداعش فصمدنا وقدمنا الاف الشهداء وانتصرنا بعون الله تعالى.
ومع ماجرى خلال عشرين سنة لكن اصبح لدينا دستور وقانون وحكومة وانتخابات.
لاننكر وجود نقص كبيرفي الخدمات وفساد مالي واداري بسبب وضع العراق الاستثنائي اضافة الى التركة الثقيلة للنظام المقبور وامريكا والحلفاء الذين دمروا البنى التحتية ومنعوا ويمنعون العراق من أمتلاك العراق اي شيء على كل الصعد
الان العراق يتعافئ شيئا فشيئا الى ان يسترد عافيته.
الان فرصة العراق لجمع شتاته بحكم مايجري من متغيرات على الساحة العالمية والاسقرار الامني الذي يعيشه العراق.
فنحن على اعتاب اجراء انتخابات مجالس المحافظات التي عانى منها الشعب العراقي عموما والشيعة خصوصا. التنافس الشريف حق شرعي وقانوني لخدمة الشعب لكن مع الاسف نجد الشارع ومواقع التواصل الاجتماعي تعج بالتسقيط والتشهير والطعن حتى وصل الى مستويات خرجت عن حدود المالوف خصوصا بين ابناء الجلدة الواحدة.
مالهدف من ذلك !! هل العودة للمعادلة الظالمة ومربع اقصاء الشيعة؟؟
فحريتك تقف عند حرية الاخرين ومن حق اي مواطن ان يمارس حقه الانتخابي بدون ضغوط من هنا وهناك فالتهديد والوعيد لايجدي نفعا والعنف لايصنع التغيير بل يصنع العنف وصناديق الاقتراع هي الفيصل الاول والاخير.
المُجرَب لايُجرَب تعني المُخرِب لايُجرب.
#تبيين
https://t.me/ttabyin