القصف المتواصل لجميع مناطق قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني، جعل المواطن الفلسطيني يحتار ولا يعلم الى أي مكان يجب أن يذهب لعله ينجوا بنفسه من الموت الذي بات يلاحقه في كل ساعة.
لا شيء بقي الا السواد من آثار شاهدة على جريمة إسرائيلية مروعة ارتكبها الاحتلال الصهيوني في احدى المناطق رفح، على مدار ثلاثة أيام واصل الاحتلال الصهيوني استهدافه لخيام النازحين غرب مدينة رفح، في جريمة راح ضحيتها ٧٢ نازحاً، معظمهم أطفال ونساء بعضهم فصلت رؤوسهم عن اجسادهم، وأخرون أحرقت جثامينهم في هذه الجريمة القاسية والمؤلمة.
0 seconds of 2 minutes, 53 secondsVolume 0%
كان الناس يعتقدوا أن غرب رفح منطقة آمنة بعيدة عن مسرح العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الصهيوني الذي كان قد صنف تلك المنطقة بالآمنة لكن سرعان ما تحولت لجحيم ومستنقع للدماء التي سالت دون ذنب ما دفع من نجى من تلك المجازر للنزوح علهم يظفروا بمكان آمن.